قدم أمس، أحد المرافقين للسائح الفرنسي هيرفي غوردال، الذي اغتالته جماعة إرهابية تطلق على نفسها جند الخلافة في منطقة القبائل، اعترافات تغطي اللحظات الأخيرة لاغتياله، نافيا أن يكون ضالعا مع أربعة من رفاقه الآخرين في عملية اختطافه. نفى أسامة دهاني، أحد رفاق غوردال، في اعترافات جديدة بثها راديو ”أر تي أل” الفرنسي، حول اختطاف السائح الفرنسي في 21 سبتمبر، الشبهات الموجهة ضده وأربعة من رفاقه الآخرين. وقال إن الأمور حدثت بسرعة، و”نحن لم نفهم، كنا جميعا، خمستنا، في حالة صدمة”، خلال تسع ساعات من الأسر، ”قبل أن يطلقوا سراحنا ويحتفظوا بغوردال”، مشيرا إلى أن موقع الاختطاف يبعد بنحو 15 دقيقة عن الفندق. وتابع ”آسف لأنني لم أكن قادرا على فعل أي شيء لهذا المواطن الفرنسي، تحت حراسة من قبل الإرهابيين الذين ادعوا أنهم من داعش قبل أن يعلن قطع رأسه، بعد ذلك بيومين”، معلنا أسفه للمرة الثانية ” لأنه لم يفعل شيئا لإنقاذه أن الحادثة لا تزال في رأسي”. وأوضح دهاني أنه تعرف على السائح الفرنسي الذي يهوى تسلق الجبال، عن طريق الفيسبوك، باعتباره من هواتها، معربا عن أمله بقرب العثور على قتلته. ويأتي اعتراف مرافق السائح الفرنسي على خلفية توجيه محققين فرنسيين في قضية مقتل هيرفي غوردال، أصابع الاتهام لأحد مرافقيه ويتعلق الأمر بفرانكو- جزائري، بأن تكون له يد في التنسيق مع الجماعة الإرهابية التي تسمي نفسها ”جند الخلافة” في عملية الاختطاف.