إعدام على طريقة "داعش" نفّذ التنظيم الإرهابي لما يعرف ب"جند الخلافة" تهديداته، بذبح الرعية الفرنسي المختطف "ايرفي غورديل" حيا أمس الأول، بمنطقة القبائل، بعد انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للاستجابة لمطلبه المتعلق بوقف العمليات الجوية في العراق، نظير الإبقاء عليه حيا، وقام الإرهابيون بإعدام الرعية ذي ال55 سنة، بفصل رأسه عن جسده بالتعاون بين الإرهابيين الذين أمسك عدد منهم برأسه وآخرون بجسده، في عملية تذكر بالمجازر والأسلوب الوحشي الذي كانت تعتمده "الجيا" سنوات التسعينات في حق الجزائريين. ويظهر شريط الفيديو الذي نشره التنظيم الإرهابي على المواقع القريبة من التنظيمات الجهادية، أربعة عناصر إرهابية ترتدي زيا أفغانيا، اثنان مسلحان بسلاح كلاشنكوف، والثالث يحمل كيسا، فيما تكفل الرابع بقراءة رسالة مطولة يبرر فيها عملية الإعدام. وتكفل الضحية الذي تم إجلاسه على ركبتيه أمام الإرهابيين، بإرسال رسالة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال فيها "هولاند لقد اتبعت تعليمات أوباما"، قبل أن يذكر أسماء أفراد عائلته ويوجه رسالة لهم ولوالديه "فراسنواز، روان، ارلوك، ووالدي أحبكم"، وتبعه بعد ذلك قراءة رسالة الجماعة الإرهابية الموجهة لفرنسا حملت اسم "رسالة بالدم إلى الحكومة الفرنسية"، ومن ذلك أن فرنسا استرخصت روح مواطنها، بعدم استجابتها لمطالب التنظيم الذي طالب بالانسحاب من العراق قبل المهلة المحددة ب 24 ساعة، وزعم الإرهابي قارئ الرسالة أن إعدام الرعية الفرنسي "ايرفي غوردال"، هي بمثابة "القربان لله في الأيام الحرم"(..)، وانتقام "لحرمات العراقيين وأبناء الشام"، واستجابة لأمير تنظيم "داعش" المدعو أبو بكر البغدادي. وبدا من خلال قراءة الإرهابي للرسالة أنه قد تم تحضيرها وتكليفه بقراءتها مباشرة حتى دون مراجعة، ويكشف عن ذلك عدد الأخطاء التي ارتكبها، وبالموازاة مع قراءة الرسالة كان الإرهابي الذي يحمل الكيس يحضر نفسه وكأنه على عجل، فيما ظهر الرعية مطأطأ الرأس يبدو عليه مظاهر الخوف وهو يرتدي قميصا رياضيا أزرق، ومباشرة بعد إنهاء قراءة الرسالة تعاون الإرهابيون الأربعة على الرعية المختطف بعد تغطية رأسه، وأمسك اثنان منهما برأسه والآخران بجسده قبل أن يفصلاهما عن بعضهما، ويقطع التصوير، ليعاد من جديد إطلاقه بوضع رأس الضحية على جسده ومن ثمة حمل الرأس وحده، من قبل أحد الإرهابيين بطريقة بشعة، والتحق به إرهابيان آخران، وراءهم خلفية تسجيل الفيديو الأول الذي كان عبارة عن غطاء، وانتهى الفيديو بتكبير بصوت خافت من قبل الإرهابيين الستة. ويتضح من خلال الأصوات التي كانت ترافق قراءة الرسالة أن الإرهابيين كانوا في منطقة جبلية قرب مكان به ماء بالنظر إلى صوت الخرير الذي رافق الفيديو من بدايتها إلى نهايتها مرفقا بأصوات العصافير. وإن كان الإرهابيون قد فصلوا رأس الرهينة عن جسده غير أنه لم يظهر عليهم أية آثار للدماء، ويلاحظ من خلال اللهجة المستعملة أنهم جزائريون من الوسط، إذ طلب أحدهم بسحب الضحية على الأرض من خلال القول "دوّرلو راسو منا" (أدر له رأسه من هذه الجهة). وقد حاول يائسا التنظيم الإرهابي الذي أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" استعطاف الجزائريين من خلال العودة إلى ما ارتكبته فرنسا خلال الثورة التحريرية، والحديث عن حب الوطن، ورغبتهم في إقرار ما أسماه "دولة إسلامية"، في رسالة ضعيفة غير مقنعة، وتسجيل فيديو بعدة أخطاء آخرها كانت تهديدا لهولاند بغرس راية الإسلام في مكان تم قطعه في الفيديو. وكان التنظيم المسمى "جند الخلافة" قد هدد بقتل الرعية الفرنسية وأعطى مهلة 24 ساعة إذا لم تتوقف الهجمات الجوية على تنظيم داعش في العراق. وقبل بث فيديو إعدام الرهينة، قررت السلطات الفرنسية من خلال البرلمان مواصلة ضرباتها الجوية في العراق إلى غاية استرجاع الجيش الفرنسي سيطرته على المناطق التي استحوذت عليها الجماعات الإرهابية. وجاء القرار الذي تم اتخاذه بالموازاة مع التهديدات التي تم إطلاقها بخصوص إعدام الرعية الفرنسي المختطف بالجزائر، والتي اشترطت الجماعة المختطفة التي تطلق على نفسها اسم "جند الخليفة" وقف العمليات العسكرية بالعراق مقابل الإبقاء عليه حيا .
وزارة الدفاع: "سنواصل تعقب المجرمين حتى القضاء النهائي عليهم" أكدت وزارة الدفاع الوطني أنه ومنذ ورود معلومات مفادها اختطاف رعية اجنبي بمنطقة جرجرة، من طرف مجموعة إرهابية، باشرات قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط وبحث واسعة بالمنطقة، بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، بالتنسيق والتعاون مع مختلف مصالح الأمن، بهدف إيجاد الرعية المختطف والقضاء على المجرمين . وأوضحت الوزارة في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه، أن عمليات مكافحة الارهاب "وتعقب هؤلاء المجرمين" أينما وجدوا، تبقى متواصلة بكل عزم وإصرار حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب من دنسهم -يقول البيان-.
تنكيس الأعلام بقرية غوردال حزنا عليه في القرية التي ينحدر منها غوردي "سان مارتان"، ألغى رئيس البلدية اجتماعا كان منتظرا أمس، كما تم تنكيس الأعلام، فيما نقلت الصحافة الفرنسية تفاجأ مواطنيه بخبر إعدامه، وجاء في تصريح لأحد أصدقائه جون بيار "أنه يشعر بالغضب ويحتاج فقط للسير والنسيان".
ايرفي ثاني رعية فرنسية يعدم بعد جرمانو يعتبر ايرفي غوردال، ثاني رعية فرنسي يتم اعدامه من قبل الجماعات الارهابية، بعد ميشال جرمانو البالغ من العمر 78 سنة، الذي تم قتله من قبل الجماعات الارهابية في جويلية 2010، بعد اختطافه شمال النيجر في أفريل من العام ذاته.
هولاند اطلع على فيديو الإعدام في هاتف مدير ديوانه ونقل صحافي فرنسي على حسابه في التويتر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اطلع على الفيديو التي تظهر عملية الإعدام في هاتف مدير ديوانه.
المحلل الأمني ركيبي: "إعدام الفرنسي تم لإثبات الولاء لتنظيم داعش"
يعتقد المختص في الشأن الأمني، خليفة ركيبي، أن تنظيم جند الخلافة أعدم الرعية الفرنسي، ايرفي غوردال، من أجل إثبات الولاء لتنظيم "داعش" بعد أن أعلن ولاءه له، في إطار "اختبار العضوية"، ويرى أن التنظيم لم يكن أبدا في نيته التفاوض بدليل المدة التي قدمها للسلطات الفرنسية من أجل الاستجابة لمطلبه، ونوعية المطلب المبنية على ضرورة وقف العمليات الجوية الفرنسية بالعراق. وفي قراءة للعملية الإرهابية، يوضح الخبير في اتصال مع "الشروق" أن الرعية تم اختطافه بهدف إعدامه وليس للتفاوض من خلاله، واعتبر أن العملية ستعطي مصداقية للتنظيم الإرهابي أمام داعش، كونه خطف الرعية، ثم انتظر انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ العملية. وأشار المحلل إلى أن التنظيم قد يضرب أهدافا غربية لمحاكاة التنظيم الأم على غرار ما تقوم به فروع القاعدة، لافتا إلى أن جند الخلافة من خلال العملية يوجه رسالة لأمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على أن هناك "لاعبا حل مكانه".
استدعى مجلس الدفاع للاجتماع اليوم هولاند: تصفية غوردال عمل جبان وحقير أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مقتل الرهينة هيرفي غوردال، دقائق فقط بعد بث التنظيم المسمى "جند الخلافة في الجزائر" لشريط فيديو يظهر ذبح الضحية ومن ثم فصل رأسه عن جسده، ووصف هولاند العمل ب"الجبان والحقير"، وقبل ذلك تحفظ الوزير الأول الفرنسي مانوال فالس تأكيد عملية القتل، وقال في جلسة داخل البرلمان الفرنسي"لا يمكن تأكيد صحة شريط الفيديو". مجلس الديانة الإسلامية بباريس: إعدام الرهينة جريمة بربرية وأدان الرئيس فرانسوا هولاند، عملية القتل التي راح ضحيتها مواطنه هيرفي غوردال، وقال خلال مشاركته في أشغال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة نيويورك، أمس، إن العمل الذي حصل "جبان حقير وكريه"، وشدد أن الجريمة تعزز أحقية القرار الذي اتخذته فرنسا بضرب تنظيم داعش، وأكد المعني أن بلاده ستواصل استهداف معاقل تنظيم داعش في سوريا، وسجل بالخصوص الضربات العسكرية الفرنسية ضد الجهاديين في دولة الإسلامية ستستمر في الوقت اللازم"، وبحسب هولاند، ستواصل فرنسا محاربة الإرهاب سواء في سوريا أو العراق. وتبعا للتطور الحاصل بعد مقتل الرعية الفرنسي، أعلن هولاند، أن اجتماعا لمجلس الدفاع الفرنسي، اليوم الخميس، بقصر الايليزي، ونبه إلى أن الاجتماع سيحدد الأهداف الواجب تحقيقها من العملية العسكرية الدولية ضد التنظيم، وحماية الموطنين الفرنسيين. كما استنكر مجلس الديانة الإسلامية الذي يرأسه دليل بوكبر، قتل غوردال، وقال في بيان "نشجب الجريمة البربرية.. الذي حصل عمل فضيع".
التحقيق متواصل مع الموقوفين قاصر وطالب جامعي ومغترب.. رافقوا "غوردال" لتكجدة كشف مصدر أمني ل "الشروق"، أن مصالح الأمن وسعت تحقيقاتها في قضية اختطاف واعدام الرهينة أرفي غوردال، حيث تم توقيف شخصين اثنين إضافة إلى ال 3 الآخرين الذين تم توقيفهم أول أمس بعد أن تم اختطافهم رفقة الرعية الفرنسية المعدوم. ويتعلق الأمر حسب مصادرنا ب 5 شبان، 2 ينحدران من بلدية الأصنام بولاية البويرة أحدهما مغترب بفرنسا ويقطن بمنطقة "نيس" الفرنسية يبلغان من العمر 27 و23 سنة، والثالث طالب جامعي يبلغ في العمر 22 سنة ينحدر من حجوط والرابع تاجر ينحدر من بوفاريك وقاصر يبلغ من العمر 16 سنة ينحدر من الأخضرية بولاية البويرة. وفي اتصاله هاتفي لوالد أحد الموقوفين مع "الشروق"، برأ ابنه من تهمة التورط مع التنظيم الإرهابي المسؤول عن عملية اختطاف واعدام أرفي غوردال وقال أنه اعتاد على استضافة الفرنسيين ومرافقتهم في جولاتهم السياحية، فيما رفض الخوض في تفاصيل أخرى. والد أحد الموقوفين ل "الشروق": ابني بريء وهو معتاد على مرافقة الأجانب في جولاتهم السياحية مصالح الأمن بولاية البويرة، واصلت التحقيق بعد إعدام الرعية الفرنسية، دخل التراب الجزائري في 20 سبتمبر بغرض السياحة، حيث تلقى دعوة من 3 شبان عبر الفايسبوك من أجل تدريبهم على تسلق الجبال، وهو ما أكده والد الرعية الفرنسي، في حوار قصير مع التلفزيون الفرنسي "نيس ماتان"، قائلا "ابني تلقى دعوة من 3 شبان جزائريين من أجل تدريبهم على رياضة تسلق الجبال،وممارسة هذه الرياضة في أعالي جبال تكجدة"، مضيفا أنه تم استقباله من قبلهم في مطار الجزائر العاصمة، حيث قام رفقة أصدقائه الجزائريين بكراء "شالي" بالحظيرة الوطنية تيكجدة "البويرة"، قبل أن يخرج مساء الأحد في نزهة سياحية مع أصدقائه و تباغتهم المجموعة الإرهابية بمنطقة "آيت أوعبان"، إذ بمجرد ما تأكدت المجموعة الإرهابية من هوية الفرنسي قامت باختطافه وأطلقت سراح رفاقه. وكان قائد القطاع العسكري للناحية الجهوية الأولى رفقة اللواء أحمد بوسطيلة، قائد سلاح الدرك الوطني، قد عقدا اجتماعا أمنيا طارئا بالقطاع العسكري بالبويرة، ضم مختلف قادة وإطارات الأجهزة الأمنية لولايتي البويرة وتيزي وزو.
تصفية غوردال يصدم الجزائريين ويوحد ألسنتهم: "أنتم وحوش" صدمت المشاهد التي بثها التنظيم الإرهابي المسمى "جند الخلافة في الجزائر"، أمس، وتظهر عملية ذبح الرهينة الفرنسي ايرفي غوردال، ومن ثم فصل رأسه عن جسده، الجزائريين والذين عبروا عن استيائهم وغضبهم من وحشية وبربرية الفاعلين، وطالبوا بضرورة ضربهم ودحر غيرهم من العناصر الإرهابية الأخرى. أعاد الفيديو المعنون ب"رسالةِ بالدم إلى الحكومة الفرنسية" والذي لم يدم سوى 4 دقائق، وكان أفظع ما فيه "ذبح وفصل" هيرفي عن جسده، أعاد الجزائريين، إلى سنوات الدم والدمار، عندما عاثت الجماعات الإرهابية على اختلاف تسمياتها في أعراض الجزائريين عبر القتل والذبح والاختطاف وانتهاك للحرمات. ومع الدقائق الأولى لنشر الفيديو، تقاطعت آراء الجزائريين على استنكار الجريمة المروعة، ووصفت الفاعلين بالمجرمين البرابرة الذين لا يحملون في قلوبهم ذرة من الإنسانية، هذا الاستنكار الذي أبانه الجزائريون ظهر جليا في تعليقاتهم عن الموضوع على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حيث كتب أحدهم "الرجاء من الأصدقاء عدم إعادة نشر فيديو إعدام الرعية الفرنسي على صفحتي.. عندي أصدقاء شباب صغار.. لذلك سأضطر إلى حذف هذا الفيديو.. شكرا على التفهم"، وأضاف آخر "فيديو الإعدام مفزع ومروع ومرعب.. لا إله إلا الله، الرهينة دفع روحه ثمنا لجنون العالم والإنسان". وطلب آخرون بضرورة التأكيد أن الجريمة المروعة لا علاقة بها بالإسلام، وفي هذا الخصوص كتب أحدهم "أن ذبح البشر أمر يشمئز له القلب والعقل البشري.. على المسلمين في كل بقاع العالم أن يقوموا بمسيرات عالمية ليؤكدوا للعالم أن هؤلاء الذباحين المجرمين لا علاقة لهم بالإسلام لعل البشرية تشفع لنا قليلا"، وعكس تعليق أحدهم حالة الصدمة التي أصابته، وعبر عنها بالقول "شاهدت منذ لحظات الفيديو الصادم لعملية قتل الرهينة وقررت سحبه من على صفحتي".
قال إن التنظيم الإرهابي وجّه "رسائله" بتنفيذ تهديده.. عظيمي: "الجزائر بذلت كلّ ما بوسعها لإنقاذ الرهينة الفرنسي" أكد العقيد المتقاعد، أحمد عظيمي، بأن الجزائر بذلت كل ما بوسعها من أجل إنقاذ الرعية الفرنسية، لكن سرعة تنظيم ما يسمى "جند الخلافة في أرض الجزائر" في تنفيذ تهديده بإعدام الضحية حال دون إنقاذه، وشدّد على أن الجزائر لا تتحمل أي مسؤولية في هذه القضية. وقال عظيمي في تصريحات ل"الشروق" أمس، معلقا على شريط الفيديو الذي أظهر عملية إعدام الرهينة الفرنسي هيرفي غورديل وقطع رأسه، إن "الطريقة البشعة التي أعدم بها الضحية رسالة من التنظيم الإرهابي على أنه جدي في تنفيذ جرائمه". وأضاف أن الجزائريين عايشوا لسنوات الإرهاب والقتل وقطع الرؤوس، وكنا نعتقد أننا تجاوزنا هذه المرحلة نهائيا، لكن الآن هذه الجماعة الإرهابية الجديدة تنفذ الإعدام في حق أول أجنبي في الجزائر منذ أكثر من 15 سنة. وبرّأ العقيد المتقاعد الجزائر من هذه العملية، وأوضح أنه ليس لها أي مسؤولية فيها، وقال إن الضحية غامر بنفسه، لأنه توجه إلى منطقة معروفة بنشاط بعض الإرهابيين فيها، وبخصوص تداعيات العملية، قال عظيمي "إذا أدركت السلطات الجزائرية كيف تفسر هذا الأمر وكيف تشرحه للرأي العام الدولي، فلن تكون هناك أي تداعيات". وسجل المتحدث الفوارق في التعاطي الرسمي الوطني والدولي مع اختطاف الرهينة الفرنسية وإعدامها، وقال "لقد قتل الجزائريون بالعشرات، ويمر ذلك مرور الكرام، ولكن إعدام أجنبي واحد قامت عليه القيامة"، متسائلا "هل لهذه الدرجة أصبحت روح الجزائري رخيصة ولا قيمة لها سواء عند السلطة أو عند المجتمع الدولي!؟".