وزير الخارجية السابق ينتخب رئيسا للمرحلة الانتقالية في بوركينافاسو انتخب وزير الخارجية السابق ميشال كافاندو رئيسا للمرحلة الانتقالية في بوركينافاسو، لفترة ستستمر منذ تعيينه رسميا حتى الانتخابات المقررة في نوفمبر 2015، حسب ما أعلن مصدر باسم الهيئة التي انتخبته. واختير وزير الخارجية ميشال كافاندو في إطار اتفاق تم التوصل إليه بعد الإطاحة ببليز كومباروي، الرئيس الذي حكم بوركينا فاسو لفترة طويلة، في 31 أكتوبر بعد احتجاجات شعبية، وسيعين كافاندو رئيسا للوزراء لتعيين حكومة مؤلفة من 25 عضوا، لكن سيحظر عليه ترشيح نفسه في الانتخابات المزمع إجراؤها في أواخر العام المقبل، وقال كافاندو للصحفيين ولجنة مؤلفة من 23 عضوا: ”اللجنة رشحتني للتو لقيادة مصير بلادنا بشكل مؤقت، هذا أكثر من مجرد شرف لي، إنها مهمة حقيقية سآخذها بمنتهى الجدية”. واختارت اللجنة، التي تضم أعضاء من الجيش وجماعات دينية وتقليدية والمجتمع المدني والمعارضة السياسية، كافاندو من بين 5 مرشحين بعد اجتماع مغلق بدأ الأحد واستمر حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، وكان الاتحاد الإفريقي طالب اللفتنانت كولونيل آيزاك زيدا، الحاكم العسكري لبوركينا فاسو الذي حل محل كومباري أسبوعين، بإعادة الحكم المدني وإلا واجه عقوبات، وقام زيدا الأحد باعادة العمل بالدستور الذي علق عند الإطاحة بكومباوري. الحوثيون يحاولون الاستيلاء على محافظة مأرب استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش اليمني ومسلحين لم تسمهم وزارة الدفاع اليمنية، الذين استهدفوا ناقلات نفط في طريقها من مأرب إلى صافر بعد أن أفشل الجيش محاولتهم الاستيلاء على توربينات لمحطة مأرب الغازية في وادي عبيدة. وفي الوقت ذاته، يحتشد المتمردون الحوثيون عند ثلاث جهات على حدود محافظة مأرب استعداداً لاقتحامها، فيما يحتشد مسلحو القبائل التي أعلنت رفضها للتوسع الحوثي للتصدي لمحاولات الاقتحام الحوثي، وفي محافظة البيضاء قالت مصادر محلية إن مناوشات بين الحوثيين ومسلحين قبليين وقعت في منطقة يكلا التابعة لمديرية القريشية على الحدود مع محافظة مأرب، من دون توفر معلومات عن سقوط ضحايا. ومن جهة ثانية قالت مصادر يمنية لصحيفة الشرق الأوسط إن جماعة الحوثيين المسلحة حاصرت مقر قيادة قوات البحرية والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة، وقامت بطرد قادة وضباط القيادة، وإن القيادة ما زالت تحت سيطرة الحوثيين. تواصل الاشتباكات بين قوى المعارضة ووحدات الجيش النظامي السوري أسفر تفجير سيارة على طريق الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، أول أمس الاثنين، عن مقتل أربعة من القوات الحكومية السورية، فيما تستمر الاشتباكات على جبهة المتحلق الجنوبي في ريف دمشق. وذكر مركز حماة الإعلامي أن الطيران السوري شن عمليات قصف بالبراميل المتفجرة على قرى وبلدات ريف حماة الجنوبي والشرقي، مما أسفر عن جرح العشرات، كما تحدث المركز عن تزايد عمليات خطف للنساء والأطفال تشهدها مدينة حماة من قبل عناصر موالية للقوات الحكومية، في الآونة الأخيرة، وفي ريف دمشق الغربي، اندلعت اشتباكات بين عناصر من المعارضة والقوات الحكومية في محيط رحبة بلدة سعسع، حيث استهدفت المعارضة العناصر الحكومية بقذائف الهاون. وقالت شبكة سوريا مباشر أن قذيفة هاون سقطت على مبنى سكني في شارع بغداد بالعاصمة دمشق، دون الإشارة إلى أية تفاصيل بشأن ما أسفرت عنه، وفي إدلب، أسفرت غارة جوية شنتها القوات الحكومية، الأحد، على بلدة معرة مصرين، عن مقتل خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، ونقلت شبكة سوريا مباشر عن ناشطين من البلدة، قولهم إن مقاتلة حربية من نوع ”ميغ” شنت غارة جوية استهدفت منازل المدنيين في البلدة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وهدم عدد من المباني. وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تكثيف مهمتها لتدريب الجيش العراقي كشف وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أن وزارة الدفاع ستكثف مهمتها لتدريب القوات العراقية لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة، مستخدمة القوات الموجودة بالفعل في العراق لبدء المهمة إلى حين توفير التمويل لمبادرة أوسع نطاقا. وقال هيغل، أول أمس الأحد، خلال زيارته للمركز الوطني للتدريب في فورت أروين بكاليفورنيا أن قوات العمليات الخاصة تحركت إلى محافظة الأنبار العراقية خلال الأيام القليلة الماضية لبدء العمل في برامج التدريب، وأضاف في السياق ذاته أن الجنرال لويد أوستن قائد القوات الأميركية في المنطقة، أوصى بأن تبدأ القوات الأميركية التدريب مع نحو 1600 فرد موجودين بالفعل في البلاد لتقديم المشورة للجيش العراقي.وأوضح المتحدث الصحفي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأميرال جون كيربي، أن نحو 50 من أفراد قوات العمليات الخاصة موجودون في قاعدة عين الأسد الجوية للبدء بمهام التدريب، لافتا إلى أن نحو 12 دولة تعهدت شفهيا بدعم برامج التدريب، يشار إلى أن القاعدة كانت مقرا لوجود عسكري أميركي كبير خلال حرب العراق في الفترة من عام 2003 إلى عام 2011، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.