ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أن المعارك والاشتباكات أسفرت عن مقتل العشرات من القوات الحكومية والمدنيين، لاسيما في ريف حماة ومحافظة الحسكة.فقد ذكر ناشطون أن مسلحين من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قتلوا أكثر من 40 مدنيا في قريتي الحاجية وتل خليل جنوب مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.وفي محافظة حماة، ذكر مركز حماة الإعلامي المعارض أن 16 عنصرا من الجيش السوري، قضوا بعد استهداف مواقعهم في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي بصواريخ الغراد، كما ذكر مركز أن الطيران الحربي شن 10 غارات على مدينة كفرزيتا.وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين كتائب من المعارضة والقوات الحكومية في جرود عسال الورد في منطقة القلمون، فيما سقط عشرات جرحى جراء غارة على مدينة سقبا في الغوطة الشرقية.وفي ريف إدلب، قال "اتحاد تنسيقيات الثورة" إن أكثر من 21 غارة قد جرى شنها على مدن وبلدات، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل.من جانب آخر، أشارت وكالة "شبها برس" المعارضة إلى مقتل العديد من القوات الحكويمة جراء استهدافهم بقذائف مدفع "جهنم" في مؤسسة الإسكان العسكري في مدينة حلب، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات حكومية قرب قرية البريج شمال شرق مدينة حلب.وفي محافظة حمص ذكر ناشطون أن بلدة الحولة تعرضت لقصف عنيف من قبل الحواجز المحيطة بالبلدة، وأشاروا إلى اشتداد الحصار بلداتة ومدن تلبيسة والرستن والدار الكبيرة والغنطوا والسعن.وأوضح الناشطون أن هناك الكثير من الجرحى في تلك المدن والبلدات بحاجة للعلاج داخل مستشفيات تخضع لسلطات الحكومية، ولكنهم لا يستطيعون الخروج من المناطق لأن الحواجز المتمركزة على الطرق الرئيسية والفرعية تقوم باعتقال أي شخض يحاول الخروج من المناطق المحاصرة.