طلب الاتحاد الكرواتي لكرة القدم من حكومة البلاد و”المجتمع بأكمله” إنهاء الشغب بعد أن ألقى مشجعون للمنتخب الوطني بألعاب نارية خلال مباراة الفريق مع إيطاليا في ميلانو في تصفيات بطولة أوروبا 2016. وتوقف اللعب مرتين بسبب جماهير كرواتيا وإلقائها بالألعاب النارية على ملعب سان سيرو، ثم اشتباكها بعد ذلك مع رجال الشرطة. وذكرت وسائل إعلام كرواتية أن الشرطة ألقت القبض على 17 مشجعاً بسبب الأحداث التي انتهت بالتعادل 1-1. وقال الاتحاد الكرواتي، في بيان في موقعه على الإنترنت: ”هؤلاء المشاغبون صدموا أوروبا المحبة لكرة القدم ولا يستحقون سوى إدانة المجتمع بأكمله. نطالب القضاء الكرواتي باتخاذ كافة الإجراءات ضد كل من تورط في هذا الحادث”. وأضاف: ”كما نطالب القطاعات الأخرى من المجتمع الكرواتي بداية من الحكومة بالتعامل مع هذه الحوادث وكأنها القشة الأخيرة والتي ستدفع من في السلطة لاتخاذ إجراء حاسم وحازم”. وتملك الجماهير الكرواتية تاريخاً من الخروج عن النص بداية من الهتافات العنصرية ووصولا إلى إلقاء الألعاب النارية على أرض الملعب والاشتباك مع الشرطة. وقال الاتحاد الكرواتي: ”تأتي مثل هذه الحوادث نتيجة الفشل في التعامل معها في السابق بالطبع. إنهم عار على كرواتيا وتسببوا في عواقب لم نكن نتوقعها للكرة الكرواتية والمنتخب الوطني”.