خصصت إدارة شباب قسنطينة منحة مغرية نظير الفوز أمام أولمبي الشلف في المقابلة المنتظر السبت المقبل، حيث علمنا أن بن طوبال يحاول اللعب على وتر المنح المغرية لإستعادة ديناميكية الفوز، مطلعا اللاعبين أن الظفر بالنقاط الثلاث يعني استفادة كل لاعب ب10 ملايين سنتيم. ويبدو واضحا أن بن طوبال يريد الفوز لعدة لضرب عدة عصافير بحجر واحد، لإقناع الأنصار بأن ذهاب غارزيتو كان ضروريا، واستعادة ثقتهم، وإسكات المعارضين لاستقدام بلحوت، الذي باشر أمس العمل رسميا حيث أشرف على أول حصة تدريبية لرفاق بوشريط الذي استأنف التدريبات بعد غيابه عن الحصص الأخير لانشغاله بعقد قران شقيقه، بالمقابل سجل غياب كل من لوكاس روابح المغترب الذي منع من التدريب لغيابه غير المبرر وتوجهه إلى فرنسا دون إطلاع الإدارة، غلى جانب بوهنة الذي تمت معاقبته بخصم 3 أيام من راتبه الشهري رغم تبريريه الغياب بشهادة وفاة جدته، كما لم يسمح أيضا للحارس غول بالتدرب إلى غاية النظر في قضيته ومعاقبته هو الآخر لغيابه غير المبرر حسب ما علمناه. بلحوت: ”لدي دين مع الشباب وعدت لأسدده وهدفي الذهاب بعيدا في الكأس” أكد مساء أول أمس مدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت أنه يطمح إلى الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية ولما لا تجاوز ما حققه مع الفريق من قبل حيث بلغ الدور نصف النهائي وخرج كما هو معلوم على يد شباب بلوزداد. وقال بلحوت خلال حفل تقديمه لوسائل الإعلام، أنه شخصيا لديه دين لدى شباب قسنطينة، وأنه قبل العودة مجددا لأحضان هذا النادي العريق لتسديده: ”لدي دين لدى شباب قسنطينة وعدت لأسدده”، وهو تصريح قد يزيد الضغط أكثر على هذا المدرب الذي تحدث أيضا عن مرضه حيث أوضح أنه كان قريب من الموت لكن الحمد لله شفاني وأنا اليوم في صحة جيدة، وسعيد بالإشراف على فريق شباب قسنطينة. وبخصوص اتفاقه مع الإدارة على نيل اللقب، وهو ما صرح به من قبل مناجير الفريق رد بلحوت بقوله: ”لا أملك عصا سحرية حتى أؤكد لهم أني سأفوز في جميع المباريات، هذا كلام غير منطقي” موضحا أنه تم الاتفاق على تحسين وضعية الفريق واستعادة ديناميكية الفوز والبحث عن مرتبة مشرفة ضمن الثلاث فرق الأولى، مبرزا أن منافسة الكأس تستهويه وسيتم التركيز عليها أيضا.