يوسفي يشارك اليوم في اجتماع "أوبك" ال 166 لدراسة وضعية سوق نفط الدولية وآفاقها كشف تقرير نشرته وكالة ”بلومبرغ” أن الجزائر بحاجة إلى سعر برميل النفط يناهز 133.30 دولار لتجنب أي عجز في الموازنة العامة، بينما تقدر حصتها من إنتاج أوبك 3.6 في المائة. واستندت الوكالة في تقريريها إلى بيانات صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أن الجزائر بحاجة إلى أن يرتفع سعر برميل البترول إلى 133.30 دولار، فيما تصل حصتها من إنتاج أوبك 3.6 في المائة. وتتوجه الأنظار إلى الدول الأعضاء في منظمة أوبك بحثا عن إشارة يمكن أن توضح الخطوة المستقبلية التي ستقوم بها المنظمة في ما يتعلق بمستويات إنتاجها، وذلك خلال اجتماعها اليوم في فيينا. وتدرس المجموعة اقتراحا لاستثناء العراق وإيران وليبيا من أي تخفيض محتمل للإنتاج، بحسب مصدرين مطلعين على الاقتراح. هذا ويستمر مسلسل التراجع حيث تراجع، أمس الأول، سعر سلة خامات أوبك ال 12 بواقع دولار و42 سنتا ليستقر عند 74.28 دولار للبرميل، بعد أن كان 75.70 دولار للبرميل يوم الاثنين الماضي. وذكرت نشرة وكالة أنباء ”أوبك” أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 105.85 دولار للبرميل. ويشارك وزير الطاقة، يوسف يوسفي، اليوم، بفيينا في الاجتماع الوزاري ال166 لمنظمة البلدان المصدرة للنفط، وسيخصص هذا الاجتماع لدراسة وضعية السوق النفطية الدولية وآفاقها. وصرح يوسفي أن الجزائر ستعمل خلال الاجتماع على التوصل إلى مسعى توافقي يفضي إلى حلول مستقرة أمام انهيار أسعار النفط وبحث توازن السوق العالمي. وأوضح وزير الطاقة أن البلدان الأعضاء في منظمة الأوبك ”ستدرس خلال هذا اللقاء تطور السوق واختلالات التوازن التي أدت إلى هذا الانهيار والتشاور حول طريقة إعادة توازن السوق”. وقال يوسفي أن هذا الانخفاض الكبير في أسعار النفط يخص جميع البلدان المنتجة للنفط سواء كانت عضوا أم لا في منظمة الأوبك، معتبرا أن هذا الانهيار في الأسعار يخص صناعة النفط والغاز بأكملها، مضيفا بهذا الشأن ”نلاحظ في بعض مناطق العالم تراجع الاستثمارات في استكشاف وتطوير حقول جديدة مما قد يكون له آثار في المستقبل”.