لا تزال إدارة فريق مولودبة الجزائر متمسكة بقرار مغادرة ملعب عمر حمادي ببولوغين، والاستقبال في ملعب آخر، بعدما صار يشكل ضغطا رعيبا بالنسبة للاعبي المولودية. رئيس مولودية الجزائر حاج طالب كان في وقت سابق قد تقدم بطلب إلى رئيس بلدية الرويبة من أجل الاستفادة من الملعب البلدي المعشوشب طبيعيا، لكن طلبه هذا قوبل بالرفض بسبب السكان الذي يقطنون السكنات المحاذية للملعب، حيث هددوا رئيس البلدية بقطع الطريق في حال منحه الموافقة للمولودية للاستقبال في ذات الملعب. هذه الخرجة جعلت الرجل الأول في المولودية يفكر في ملعب بلحداد بالقبة لكنه تراجع بعد تعاقده مع المدرب البرتغالي أرثور جورج، حيث قال حاد طالب أنه سيترك الحرية للتقني البرتغالي في اختيار الملعب الذي سيستقبل فيه العميد ضيوفه إما التراجع والبقاء في ملعب عمر حمادي أو التنقل إلى القبة. وينتظر أن ينطلق المدرب أرتور جورج غدا في عمله مع المولودية رفقة أعضاء طاقمه الفني فالدو المساعد والمحضر البدني أغواس. وستكون الحصة التدريبية الأولى من أجل تقديم المدرب البرتغالي نفسه للاعبين وشرح طريقة عمله والأهداف المسطرة حيث ستكون انطلاقته الفعلية في لقاء الجولة القادمة ضد شباب قسنطينة. ومعلوم أن العميد يحتل المركز الأخير بمجموع تسع نقاط وست انهزامات متتالية، وعليه فإن مأمورية المدرب الجديد لن تكون سهلة خاصة وأن اللاعبين يعيشون ضغطا نفسيا رهيبا بدليل تأثرهم النفسي جراء الهدف الذي تلقاه الفريق في مواجهة اتحاد الحراش، ودخول بعض اللاعبين في مناوشات فيما بينهم ،على غرار ما حدث بين حشود وزميله أكساس في مواجهة الحراش. وفي هذا الشأن علمنا أن اللاعبين تصالحا فيما بينهما عقب نهاية المباراة بطلب من المدرب المؤقت بوعلام لعروم. لكن إدارة العميد لمحت إلى إمكانية طرد المدافع أمين أكساس الذي صار محل اتهامات بإحداث مشاكل وضرب استقرار الفريق حيث ينتظر أن يمتثل أمام المجلس التأديبي قبل ابعاده نهائيا من الفريق. من جهتها إدارة المولودية توعدت المدافع زغدان وزميله حشود بأقصى العقوبات في حال المساس بالجانب الانضباطي مستقبلا وتكرار ما حدث في ملعب أول نوفمبر بالحراش. تجدر الإشارة إلى أن إدارة العميد ستقوم بانتداب خمسة لاعبين في الميركاتو الشتوي سيفصل المدرب الجديد أرتور جورج في المناصب.