تسحب مساء اليوم، بفندق الهيلتون بالعاصمة، ابتدءا من الساعة الخامسة والنصف، قرعة الدورين ال32 وال16 لكأس الجزائر لكرة القدم، لموسم 2015/2014، وسيعرف الدور القادم من المنافسة، دخول جميع أندية الرابطة المحترفة الأولى للمنافسة، فضلا عن 48 فريق من القسم الثاني محترف والأقسام الهاوية والجهوية، والذين ضمنوا تأهلهم عبر الأدوار التصفوية. القرعة المنتظرة مساء اليوم تستقطب أنظار عشاق الكرة المستديرة بالجزائر، نظرا للأهمية البالغة التي باتت توليها الأندية الكبيرة والصغيرة على حد سواء إلى هاته المنافسة، حيث بات التتويج بها لا يقل روعة عن الفوز بلقب البطولة، كما أن العوائد المالية تبقى كبيرة ومغرية لإدارات الفرق. وستقام مباريات الدور 32 من كأس الجمهورية يومي 12 و13 ديسمبر 2014، على ضوء القرعة التي ستسحب اليوم، ويبقى من المتوقع أن تتقابل بعض فرق الرابطة المحترفة الأولى في مواجهات مباشرة مع بعضها في الدور القادم، حيث أن سحب القرعة لا يشهد أي تصنيف، ويتم سحب القرعة بشكل عشوائي. نظام المنافسة ثابت والتغييرات ستطال المنح أكدت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية بقيادة علي مالك، أن نظام منافسة الكأس هذا الموسم، لن يختلف عن النظام المتبع في آخر أربعة مواسم، حيث تلعب المواجهات بلقاء واحد يتأهل فيه الفريق الفائز للدور المقبل، على أن تستفيد الفرق التي يتم سحبها أولا في القرعة من أفضلية الاستقبال داخل الديار، إلا في حالة لم يكن ملعب الفريق المسحوب أولا مطابقة للشروط القانونية للمنافسة، وفي هذه الحالة، فإن الفريق المسحوب أولا يختار ملعب آخر للاستقبال فيه. وتنص لوائح الفاف، على أن تجرى أوقات إضافية في حال انتهاء أي لقاء في وقته الرسمي بالتعادل، قبل الاحتكام إلى ضربات الترجيح، على أن تمتد عقوبات البطولة إلى الكأس، من حيث إيقاف اللاعبين والمدربين، وعقوبات اللعب دون جمهور، وهو الأمر الذي ينطبق على شبيبة القبائل. التغيرات الوحيدة التي ستعرفها منافسة الكأس هذا الموسم، هو مضاعفة المنح، حيث تمت زيادة المنح بنسبة مائة في المائة، ما يعني أن الفرق التي تتأهل إلى الدور القادم تستفيد من منحة ب100 مليون سنتيم، بدلا من 50 مليون، وذلك بعد أن تكفلت شركة متعامل الهاتف النقال، موبيليس، برعاية البطولة، وتقديم المنح المالية.