المؤسسون لحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ يسلمون أنفسهم للشرطة أعلن الزعماء الثلاثة المؤسسون للحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، يوم أمس الثلاثاء، أنهم ”سيسلمون أنفسهم” للشرطة، ودعوا المتظاهرين في الشوارع إلى التفرق. وقال بيني تاي، زعيم الحركة المطالبة بالديمقراطية: ”بينما نستعد للاستسلام نحث الطلاب على التراجع وعلى إرساء جذور عميقة في المجتمع من أجل تحويل الحراك”، ويأتي هذا الإعلان بعد مواجهات دارت بين مئات من المتظاهرين وعناصر الشرطة، ليل الأحد المنصرم، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى في أحد أسوأ الصدامات منذ بدء الحراك قبل شهرين. وقال زعيم الحركة أنه سيستسلم مع زميليه تشان كين مان وتشو يو مينغ يوم، التزاما بدولة القانون وب”مبدأ السلام والمحبة”، وتابع تاي قائلا: ”الاستسلام ليس عملا جبانا، وليس تعبيرا عن الفشل، إنه إدانة صامتة لحكومة مجردة من العطف”، وأشاد تاي بشجاعة المتظاهرين الذين احتلوا وسط هونغ كونغ منذ أكثر من شهرين، لكنه أشار إلى أن ”الشرطة خارجة عن السيطرة، وآن الأوان للمتظاهرين أن يغادروا هذه الأماكن الخطرة، وكان الشبان الثلاثة أسسوا الحركة في مطلع 2013 للمطالبة بإصلاحات سياسية، إلا أن دورهم تراجع بشكل متزايد أمام مجموعات طلابية أكثر تطرفا. مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في هجوم بالمتفجرات على حاجز تفتيش باليمن كشف مصدر عسكري يمني عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح في هجوم بالمتفجرات جنوبي البلاد، أول أمس الاثنين، محملاً تنظيم القاعدة مسؤولية ذلك. واستهدف الهجوم بالمتفجرات حاجزاً للتفتيش في محفد الواقعة في محافظة أبين، بحسب المصدر العسكري، الذي أكد أن عناصر من القاعدة فجروا عبوة ناسفة عن بعد، وقتل ثلاثة جنود يمنيين حين تعرضت آليتهم لقصف بقذيفة ”آر بي جي” صاروخية أطلقها مقاتلون من القاعدة يوم السبت في منطقة تريس بمحافظة حضرموت. ومن جهتها، تبنت جماعة ”أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة الهجوم في بيان مقتضب نشرته على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، قائلة أنها ”استهدفت طاقماً عسكرياً في منطقة تريس عندما كان متجهاً من مدينة شبام إلى مدينة سيئون في وادي حضرموت. وغالباً ما تتعرض القوات الأمنية اليمنية والجيش لهجمات دامية تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة، واستفاد تنظيم ”قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” من ضعف السلطة المركزية في اليمن عام 2011 والانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لكي يعزز وجوده، لاسيما في جنوب شرق البلاد. مصادر عسكرية لبنانية تؤكد اعتقال إحدى زوجات أبو بكر البغدادي أكدت مصادر عسكرية لبنانية، يوم أمس الثلاثاء، أن وحدات الجيش اللبناني قامت باعتقال إحدى زوجات زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي وأحد أبنائه على الحدود مع سوريا خلال الأيام القليلة الماضية. وذكرت صحيفة ”السفير” اللبنانية أن الجيش احتجز إحدى زوجات البغدادي بسبب تعاونها مع جهاز مخابرات أجنبي، في حين رفض المسؤولون الكشف عن اسم الزوجة، وأفاد مصدر عسكري أن زوجة البغدادي التي أوقفت سورية الجنسية، وكانت تقطن في منطقة بشمال البلاد، ولم يستبعد المصدر ذاته أن تشكل عملية التوقيف فيما بعد جزءا من مقايضة بين لبنان وتنظيم الدولة الذي يختطف عددا من العسكريين منذ أربعة أشهر في بلدة تلال عرسال على الحدود السورية. وقالت مصادر صحفية إن السيدة كانت تتنقل بهوية مزورة، وقد اقتيدت إلى مقر وزارة الدفاع للتحقيق معها. وأوضحت أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع أجهزة استخبارات غربية قبل أيام، ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش أو الحكومة لتأكيد المعلومات في هذا الشأن بعد. المشرعون الأمريكيون ينتقدون تباطؤ جهود أوباما لإغلاق معسكر غوانتانامو وجه المشرعون الأمريكيون ضربة لجهود الرئيس باراك أوباما المستمرة منذ 5 سنوات لإغلاق معسكر الاعتقال بقاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا، بعد حذف خطة لإغلاق المنشأة من مشروع قانون الدفاع السنوي. وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السيناتور كارل ليفين، أول أمس الاثنين، أن النسخة النهائية من مشروع القانون لن تسمح للرئيس بنقل السجناء إلى الولاياتالمتحدة. ومن المرجح أن يوافق مجلس النواب ومجلس الشيوخ، في الأيام المقبلة، على مشروع قانون الدفاع الذي يقر سنويا منذ أكثر من 50 عاما، ليرسل بعد ذلك إلى البيت الأبيض ليوقعه أوباما ليصبح قانونا، وكان أوباما قد وعد بإغلاق معسكر الاعتقال منذ دخوله البيت الأبيض في أوائل عام 2009، والذي قال بأنه تسبب بالإضرار بسمعة الولاياتالمتحدة حول العالم، ولم يتمكن حتى الآن من القيام بذلك جزئيا بسبب مقاومة الكونغرس.