كشف مزيان بن طاهر مزيان، مدير الإنتاج لشركة الكندي، أنه ستتم مضاعفة القدرات الإنتاجية إلى 120 مليون وحدة بيع في السنة الواحدة، مشيرا إلى أنه سيتم تصنيع منتوجات تتعلق بالأورام والسرطان وأخرى في مجال المناعة وزرع الأعضاء، بالإضافة إلى خط المسحوق الاستنشاقي الجاف والذي سيدخل حيز النشاط بداية شهر جانفي المقبل. أفاد مزيان بن طاهر مزيان، على هامش الزيارة التفقدية التي نظمت، أول أمس، بمقر مخبر الكندي بسيدي عبد الله لفائدة الصحفيين، أن تصميم مخبر الكندي الذي تم تأسيسه عام 2008 وتمت الموافقة عليه من قبل الوكالة الأمريكية للدواء، يعد من أهم المصانع الصيدلانية بالجزائر، مشيرا إلى أنه تم تدشينه مؤخرا من قبل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، والمتعلق بتوسيع الخط الإنتاجي لمضاعفة القدرات الإنتاجية لتصل إلى 120 مليون وحدة بيع في السنة الواحدة بهدف الإستجابة للأهداف الطموحة، بعدما كان يغطى ما نسبته 30بالمائة من احتياجات السوق الجزائرية. وفي السياق، أضاف مدير إنتاج شركة الكندي أنه تم تصنيع العديد من الأدوية الخاصة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة كالسكري، الربو وزرع الأعضاء، وكذا أدوية في مجال المتشابهات الحيوية، وكذا أدوية أخرى في مجال المناعة بالنسبة لبعض حالات رفض زرع الأعضاء المتاحة حاليا في المستشفيات، فضلا عن علاج المسحوق الاستنشاقي الجاف الذي سيدخل حيز النشاط بداية شهر جانفي القادم، حيث يعد هذا المنتوج الأول من نوعه في الجزائر وإفريقيا، خاصة في مجال الأمراض التنفسية والربو، في انتظار عملية التصدير إلى بلدان المغرب العربي وبلدان إفريقيا الفرنكفونية، فضلا عن إنشاء مصنع الحقن والمشابهات الحيوية الذي سيكون عمليا مطلع 2016. وتجدر الإشارة، أن سبعة أدوية من مجموع 50 دواء التي حققت أعلى مستوى مبيعات في ألمانيا تصنف على أنها أدوية مستمدة من التكنولوجيا الحيوية، حيث يوجد حاليا 500 نوع من الدواء طوّر في العالم، منها 300 نوع في أوروبا، وهو الأمر الذي يدعو إلى إعادة النظر في إشكالية تطبيق القوانين والتشريعات فيما يخص البدائل والمشابهات الحيوية.