طالبت التنسيقية الوطنية لعمال البريد وإلغاء العمل يوم السبت والعمل بنظام مداولة 5 أيام أسبوعيا. ممهلة الوزارة الوصية إلى غاية 31 ديسمبر الجاري كحد أقصى وآخر أجل من أجل التعاطي مع أرضية المطالب. وأعلنت عن مراسلة المديرية العامة لبريد الجزائر من أجل فتح باب الحوار الجاد حول أرضية المطالب المشروعة وإشعار مفتشية العمل بذلك، مهددة بالعودة إلى الاحتجاجات في حالة عدم تلقي أي استجابة حول أرضية مطالبها. وطبقا للقرارات المنبثقة عن الإجتماع التأسيسي لتنسيقية ممثلي عمال بريد الجزائر بالجزائر العاصمة وبعد مشاورات مع القاعدة، تطرقت التنسيقية لحالة التدهور التي تعيشها المؤسسة حاليا، مشيرة إلى أن هاته الوضعية الخطيرة قد جعلت العمال لا يمكن لهم أداء مهامهم وواجباتهم على أحسن وجه، وطالبت في بيان لها الوصية إلى تطبيق تعهدات الوزير إثر إضراب جانفي 2013 والتي بقيت حبرا على ورق وفتح تحقيق فوري في ملف تسيير الموارد البشرية منذ 2003 وكذا في ملف تسيير أموال الخدمات الإجتماعية من جهة وملف التعاضدية من جهة أخرى، وطالب عمال البريد كذلك إلى استفادتهم من منحة السنة لسنوات 2012 و2013 وكذا منحة الجرد وتطبيق الوصية جميع بنود الاتفاقية الجماعية خاصة فيما بخص الترقيات العمودية وتسديدها أوقات ساعات العمل الإضافية مثل العمل سهرة رمضان. كما دعت التنسيقية حسب ما جاء في البيان إلى استحداث منحة خاصة للعمال الذين يحتكون بالجمهور يوميا والتعويض لهم بضررهم من الإضرابات النفسية والعصبية، ورفع منحة المردودية الفردية والجماعية بمبلغ جزافي 3000 دج بأثر رجعي اعتبارا من جانفي 2013 في انتظار تجسيد نظام تقييمي عادل وشفاف من شأنه إعطاء كل ذي حق حقه.