أكد الناخب الوطني كريستيان غوركوف أن هدف الخضر في مشاركته المقبلة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 هو السعي نحو الفوز بكامل اللقاءات والذهاب بعيدا في المنافسة مشيرا خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات بمركب محمد بوضياف أن اللقاء الأول أمام جنوب إفريقيا سيكون هاما وسيحدد بنسبة كبيرة هوية المتأهل للدور الثاني كما اعترف المتحدث أنه تمنى لو تفادى المنتخب الجزائري الوقوع في مجموعة غانا، جنوب إفريقيا والسينغال. أكد غوركوف في سياق حديثه عن مجموعة الخضر أن مهمة كافة المنتخبات ستكون صعبة للغاية ولا توجد مجموعة سهلة على حساب بقية المجموعات مشددا أن حظوظ الجميع متساوية وبخصوص الخيارات التي سيعتمد عليها في الكان وعن مدى تدعيم لائحته بلاعبين جدد فقد أكد الناخب الوطني أن القائمة النهائية المعنية بخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا سيلعن عنها يوم 15 ديسمبر فضلا على وضع لائحة الاحتياطيين نافيا في المقابل نيته في إحداث لأي مفاجآت في قائمة 23 لاعبا التي سيصدرها في منتصف هذا الشهر في إشارة إلى استعانته بنفس الأسماء التي شاركت مؤخرا في التصفيات. سنحضر بسيدي موسى إلى غاية 15 جانفي المقبل وبخصوص برنامج تحضيرات المنتخب الوطني الجزائري لهذا الحدث القاري أكد مدرب الخضر أن أشباله سيدخلون في تربص تحضيري من 2 إلى غاية 15 جانفي قبل التنقل إلى غينيا الاستوائية مضيفا أن الفيفا حددت تاريخ تسريح اللاعبين يوم 2 جانفي ولا يتسنى تجميع اللاعين قبل هذا التاريخ. المناخ في غينيا الاستوائية لا يقلقنا والرطوبة ليست عالية وبخصوص مدى تخوفه من حالة المناخ السائد في غينيا الاستوائية وتأثيره على مشوار المنتخب الوطني الجزائري فقد طمئن غوركوف الجميع حينما أكد أن هاجس المناخ لايقلقه أبدا موضحا ”المناخ في غينيا الاستوائية لا يقلقنا طالما أن الرطوبة ليست عالية كما يظنها الجميع”. أفضل التدريبات على خوض لقاءات ودية ومبارة تونس يوم 11 جانفي أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر أن الاختبار الودي أمام المنتخب التونسي سيجرى رسميا يوم 11 جانفي بملعب رادس ابتداءا من الساعة السادسة مساءا. وأضاف غوركوف أنه يفضل التدريبات على خوض المواجهات الودية للتحضير لأي منافسة موضحا أن الاختبار الودي أمام تونس سيكون فرصة للوقوف على استعدادات لاعبيه وليس الغرض منه هو التحضير للكان. ما يهمني هو ما يفعله براهيمي في الميدان وليس فوزه بالجوائز وبخصوص تعليقه على إقصاء براهيمي من جائزة أحسن لاعب إفريقي فقد أكد المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي أن ما يهمه في الأمر هو أن براهيمي يؤدي مستويات كبيرة في الميدان وأثبت علو كعبه بغض النظر عن استحقاقه من عدمه لجوائز الكاف. اندهشت من التحكيم الإفريقي وأملي أن يمنح الحكام الحق لكافة المنتخبات في المقابل عرج خليفة وحيد حليلوزيتش للحديث عن التحكيم الإفريقي الذي أكد بأنه اندهش من المستوى الذي يعرفه أصحاب البذلة السوداء في القارة السمراء مطالبا في ذات السياق الحكام بضرورة تفادي الأخطاء والظلم في حق المنتخبات المشاركة في هذا الحدث الإفريقي. الفاف قامت بكامل التدابير من أجل وضع المنتخب في أحسن الظروف نوه مدرب الخضر بالتدابير التي قامت بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لوضع المنتخب في أحسن الظروف خاصة من خلال اختيار الفاف لفنادق وهياكل في المستوى بغينيا الاستوائية قبل خوض منافسة كأس إفريقيا للأمم 2015 ”الاتحادية قامت بكل التدابير وهي مشكورة على كل حال”. محمد بلقطار
انتقد برنامج تحضيرات المنتخب وطالب بإلغاء لقاء تونس الودي ماجر: ”الخضر سيعانون بغينيا الاستوائية وأحذر اللاعبين من الغرور”
اعتبر نجم المنتخب الوطني لكرة القدم السابق، رابح ماجر، أن قرعة الكان المقبل أوقعت المنتخب الوطني للجزائري في مجموعة الموت، وهي أصعب مجموعة يلعب فيها الخضر في الدور الأول منذ انطلاقة مشاركاتها في نهائيات كأس أمم إفريقيا. أكد ماجر خلال نزوله ضيفا على منتدى المجاهد أمس، أن منتخبات غانا، جنوب إفريقيا والسنغال غنية عن التعريف، ولديها تقاليد كروية كبيرة، ونتائج كبيرة في مشاركات الكان السابق. ماجر اعتبر أن حظوظ جميع المنتخبات الأربعة في المجموعة متساوية من أجل تجاوز عقبة الدور الأول، رغم اعتراف ماجر بالإمكانات الكبيرة لرفقاء براهيمي، لكنه أكد أن الكان ليس المونديال، هناك عوامل أخرى تهدد هوية الفائز باللقب. وصرح ماجر قائلا ”الخضر مرشحون للفوز بكأس أمم إفريقيا، لكنهم ليسوا وحدهم المرشحين، يمكن لأي منتخب في المجموعة الثانية أن يفوز باللقب”. وأضاف ماجر قائلا ”الكان يختلف كثيرا عن أي منافسة أخرى كالظروف المناخية الصعبة، ويصعب على لاعبينا تقديم أفضل ما لديهم من الناحية البدنية، حتى في حال جاهزيتهم”. وانتقد نجم بورتو البرتغالي السابق، برنامج تحضيرات المنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا سواء من حيث التربص أو اللقاء الودي أمام المنتخب التونسي. ويرى ماجر أنه كان من الأجدر على التشكيلة الوطنية برمجة التربص الذي يسبق الكان في بلد يشبه مناخه الظروف التي تنتظر محاربي الصحراء بغينيا الاستوائية، متعجبا من إقدام الفاف على حصر التربص بمركز سيدي موسى رغم برودة الطقس والأمطار. ”من الضروري إلغاء مواجهة تونس الودية لأنها لا تفيدنا” طالب صاحب الكعب الذهبي بإلغاء المواجهة الودية التي برمجتها الاتحادية الوطنية لكرة القدم، أمام منتخب تونس، جانفي المقبل، بالنظر إلى أن المنتخبات التي سيواجهها الخضر في الكان يختلف لعبها عن طريقة لعب المنتخب التونسي. وصرح ماجر قائلا ”أنا جد متعجب من برمجة لقاء أمام منتخب تونس، طريقة لعب تونس تختلف عن طريقة لعب غانا، جنوب إفريقيا والسنغال، عليهم إلغاؤها كما تم إلغاء لقاء جنوب إفريقا الودي”. ”مواجهة الكبار لن تقتصر على الدور الأول” طلب رابح ماجر من العناصر الوطنية ضرورة التعامل بذكاء مع مباريات الفريق في العرس الإفريقي، موضحا أن مواجهة منتخبات قوية لن يكون مقصورا على الدور الأول، حيث أن جميع منافسينا في العرس الإفريقي القادم يعدون من كبار القارة السمراء. ”لا نملك القوة البدنية التي تملكها باقي المنتخبات” أوضح ماجر أن الجاهزية البدنية لن تكون في صالح التشكيلة الوطنية، بالنظر إلى القوى الجسدية التي يتمتع بها منافسو الخضر، متوقعا أن تواجه الجزائروتونس صعوبات كبيرة بغينيا الاستوائية. ماجر أكد أنه على لاعبي الخضر تعويض هذا النقص من خلال الروح المعنوية العالية، والقتالية من أجل تشريف الراية الوطنية. ”غينيا الاستوائية ليست البرازيل وحذار من الغرور” حذر رابح ماجر الخضر والأنصار من مغبة الغرور، واعتبار أن الفوز بكأس أمم إفريقيا 2015 أضحى في المتناول، مشيرا إلى أن التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم ليس ضمانا لك للفوز بكأس إفريقيا. ماجر يرى أن الظروف التي تنتظر الفريق الوطني بغينيا الاستوائية تختلف تماما عن الظروف التي لعب فيها المنتخب بالبرازيل، حيث نجح المنتخب في التألق، مشيرا إلى أن الخضر سيواجهون الحرارة والرطوبة العالية، فضلا عن سوء وضعيات الملاعب، وهي الأمور التي لم تكن حاضرة بالبرازيل. ”مع حليلوزيتش خرجنا من الدور الأول بسبب الغرور” وضرب ماجر المثال بمشاركة الخضر في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، حيث غادر المنتخب الوطني البطولة من الدور الأول، حيث كان الكثير يعتقد أن حليلوزيتش سيقود المنتخب للمنافسة على اللقب القاري، غير أن النتيجة كانت مشاركة مخيبة. ”لم أشهد في حياتي مدربا للمنتخب الأول والمحلي في نفس الوقت” تعجب النجم ماجر من مهام المدرب الفرنسي، كريستيان غوركوف، مع التشكيلة الوطنية، حيث يشرف حاليا على منتخبين في آن واحد، وهو الأمر الذي لا يوجد في أي بلد في العالم. وأكد ماجر أن هناك سوء تنظيم في تسيير المنتخب مع غياب تام للعمل طويل الأمد من خلال غياب التكوين، وعدم وجود أسماء للمستقبل. ”على الوزارة التكفل بالفئات الشابة” كشف لاعب الخضر السابق، رابح ماجر، أنه قدم مقترح مشروع إلى وزير الرياضة، محمد تهمي، ينص على تكفل الدولة بفئتي الأصاغر والأشبال لجميع فرق أندية القسم الأول، وبمدربين من المستوى العالي تتكفل الوزارة بدفع أجورهم، ما سيسمح لنا بضمان قاعدة كروية متينة للاعبينا في المستقبل. وأوضح ماجر أنه كان بصدد تطبيق مشروع شامل لتطوير المنتخبات الوطنية، رفقة الوزير السابق للشباب والرياضة، الهاشمي جيار، لضمان تطوير مستوى التكوين، وعدم الاعتماد على اللاعبين المجنسين في المنتخب الأول. ”لاعب كبير قادر على أن يكون مدربا كبيرا” يرى ماجر أن مقولة أن أي لاعب كبير وناجح لا يمكن أن ينجح في ميدان التدريب، معتبرا أن نجوم الكرة السابقين أحق بالتدريب، كما تعجب ماجر من التهميش الكبير الذي يلقاه المدربون الجزائريين، خاصة اللاعبين السابقين. ”الكاف ظلمت براهيمي كما فعلت معي في 1990” يرى ماجر أن استبعاد اللاعب ياسين براهيمي من قائمة ترشيحات أحسن لاعب إفريقي للسنة، من طرف الاتحاد الإفريقي، يعد ظلما في حق نجم بورتو البرتغالي، لكن ماجر أكد أنه غير متعجب من خرجة الكاف، حيث سبق وأن حرمته من التتويج سنة 1990، على الرغم من فوزه بالكان رفقة الخضر، واختياره أحسن لاعب في كأس إفريقيا، حيث تم منح الجائزة للكاميروني روجي ميلا، ربما لأنه رقص ذلك العام مثلما يقول ماجر.