أكد رابح ماجر، اللاعب السابق للمنتخب الوطني، على هامش منتدى المجاهد الذي عقد أمس، أن الناخب الوطني كريستيان غوركوف أخطأ حينما قبل بخوض لقاء ودي ضد المنتخب التونسي استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الإستوائية (17 جانفي إلى 08 فيفري)، والذي يملك طريقة لعب شبيهة ب"الخضر"، قائلا: "مع كل احتراماتي للمدرب غوركوف، أظن أنه أخطأ حينما قبل بمواجهة تونس، رغم أن هذا الأخير يملك تعدادا قويا وقادرا على الذهاب بعيدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا"، مضيفا: "تمنيت لو أن غوركوف أجرى لقاء ودي ضد أبسط نادي إفريقي عادي يملك طريقة لعب شبيهة بالأفارقة بدلا من تونس، من أجل أن يدخل اللاعبون في أجواء المنافسة". وواصل المتحدث كلامه: "نحن ذاهبون لخوض الكان في بلد يفتقر لكافة الإمكانيات التي تكفل ضمان الإسترجاع اللازم للاعبينا، على عكس المونديال الذي تتوفر فيه كافة الإمكانيات من وسائل الراحة وفنادق الخمس نجوم، لهذا فإن المنافسة الإفريقية تختلف تماما عن المونديال"، داعيا اللاعبين إلى ضرورة التأقلم مع مختلف الظروف التي قد تواجههم هناك، ضاربا مثال بما حدث لهم في سنوات الثمانينات حينما كانوا يخوضون مبارياتهم في أدغال إفريقيا، حيث كانوا يتركون أجهزة التبريد مطفئة في النهار من أجل التأقلم مع الظروف الصعبة فيما يشغلونها ليلا. وفند ماجر القول بأن المنتخب الذي يتألق في كأس العالم بإمكانه مواجهة المنتخبات الإفريقية بكل سهولة، قائلا: "حقيقة مازلنا نفتقد للاعبين يملكون قوة بدنية هائلة وبإمكانهم اللعب في أجواء صعبة وحارة مثل غينيا الإستوائية"، كما دعا المتحدث الفرنسي غوركوف لضرورة تكثيف التدريبات على الجانب البدني بشكل كبير لأنه أحد المفاتيح التي تضمن للمنتخب الوطني من الاستمرارية في الكان بشكل أطول من أجل تحقيق الهدف. وقال ماجر: - حذاري مجموعتنا مفخخة ولا يمكن القول إنها سهلة أو قوية ومهمتنا صعبة - لا يجب أن نغتر بتصريحات مدربي منافسينا في الكان، وبالخصوص مدرب السينغال الذي يسعى لإدخال الغرور إلى قلوب لاعبينا وزيادة الضغط عليهم، ولماذا لا يرشح منتخب بلاده للتتويج بالبطولة. - علينا أن لا نقوم بتضخيم المنتخب أكثر من حجمه، لتجنب ما حدث لنا في وقت حاليلوزيتش، حيث أقصينا في الدور الأول من كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا. - على الجميع التكافل والتعاطي بإيجابية مع النصائح التي يمنحها ذوي الخبرة وجيل 82، فنحن هنا من أجل ضمان استمرارية النجاح التي يحققه المنتخب الوطني، ومنح الإضافة للكرة الجزائرية. - بودبوز لاعب يملك إمكانيات مميزة، واستدعائه يعود لقرار المدرب الأول غوركوف. - لا يمكن للمدرب غوركوف أن يتولى تدريب منتخبين في آن واحد، فمن المفروض أن يقوم بالإشراف على المنتخب الأول فقط، في حين يتم تعيين مدرب آخر للمحليين. - الجزائر تملك مواهب كروية شابة بإمكانها تقديم الإضافة ولا يجب تهميشها. - نرغب في رؤية منتخب محلي قوي ويمكنه التتويج بكأس إفريقيا للمحليين. - براهيمي يستحق التواجد على الأقل ضمن ال5 المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، لأننا شاركنا في كأس العالم الأخيرة، لكن هذه هي إفريقيا فحتى أنا حرمت من التتويج بها سنة 1990 وتم منحها لروجي ميلا الذي سجل هدفا واحدا في المونديال. - أنا ضد فكرة تسليط العقوبات على جماهير الأندية التي ترتكب أعمال شغب، فهذا الأمر لن يقلل من أحداث العنف ولن يقضي عليها تماما.