لم تحظ الحملة الوطنية لمقاطعة الأسواق والمحلات التجارية، التي دعت إليها جمعية حماية وترقية المستهلك الجزائري، تحت شعار ”يوم وطني بلا تسوق”، احتجاجا على الارتفاع الفاحش لأسعار السلع، إقبالا واسعا من طرف الجزائريين. ورغم أن الهدف من المبادرة هو التحسيس أولا بنمط الاستهلاك لدى الجزائريين الذي يساهم في ارتفاع الأسعار، وثانيا احتجاجا على الارتفاع غير المبرر لأسعار السلع، وفي مقدمتها المواد الغذائية الأساسية، غير أن الحملة لم تجد صدى كبيرا والكثير من الجزائريين لم يكونوا على علم بها.