عاشت العائلات القاطنة بشارع الشهداء وسط مدينة فرندة بولاية تيارت ليلة أول أمس حالة هلع تسببت فيها شاحنة كانت تسير بسرعة جنونية اصطدمت بثلاثة سيارات في طريقها وحطمت شجرة وارتطمت بجدار مسكن نتج عنه انهيار الجدار. وقد خلف الحادث مقتل سائق الشاحنة البالغ من العمر 20 سنة ينحدر من بلدية تخمارت وإصابة اثنين من ركاب الشاحنة ينحدران من ولاية تلمسان بجروح تم نقلهما لمستشفى فرندة. وحسب المعلومات المستقاة، فإن سبب وقوع الحادث هو تقطع فرامل الشاحنة التي كانت محملة بالرمال وقادمة من منطقة القلتة بولاية الأغواط حيث لم ينتبه السائق لتقطع الفرامل ودخل مدينة فرندة وهو يسير بسرعة جنونية، الأمر الذي جعل الشاحنة تصطدم بثلاثة سيارات، كانت مركونة وتسبب في قطع شجرة برصيف الطريق والاصطدام بمسكن تسبب في انهيار جدار، لم يخلف لحسن الحظ ضحايا لدى قاطنيه الذين أصيبوا بهلع وخوف من شدة الاصطدام. هذا الحادث يعيدنا للنداءات العديدة والمتكررة التي رفعها سكان بلدية فرندة لمختلف المسؤولين والتي تم نقلها عبر صفحات الجريدة عدة مرات والتي نبهت لوقوع كارثة في حال ترك وضعية طريق الوزن الثقيل مهترئة، أين أصبح الطريق الرئيسي بوسط مدينة فرندة يشهد ضغطا كبيرا بسبب عبور جميع المركبات خلاله خاصة حافلات نقل المسافرين والشاحنات الكبيرة منها المحملة بصهاريج نقل المحروقات سريعة الاحتراق.