دعت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ”ستاف” إلى العمل على ضمان نهاية الامتحانات الأخيرة قبل 31 ماي المقبل لمساعدة تلاميذ المناطق الصحراوية على تفادي الدراسة في فترة ارتفاع الحرارة، وهذا فيما عادت في المقابل إلى أهم التجاوزات الحاصلة في مديريات التربية حول مسابقات التوظيف وجددت مطلب أهمية فتح تحقيق في القضية. وطبقا لما صدر عن النقابة وعلى لسان رئيسها بوعلام عمورة فإنه وبعد عقد المجلس الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين دورة استثناية بثانوية ابن الهيثم بالجزائر العاصمة، وبعد المناقشة خلص إلى جملة من المطالب تمثلت في ضرورة إعادة فتح ملف القانون الخاص من أجل إنصاف الفئات العمالية المتضررة بالقطاع وذلك بالتعجيل بادماج فئات الآيلين للزوال في الرتب المستحدثة، واحتساب الأثر المالي منذ 3 جوان 2012 واعتماد الأقدمية في الإدماج ابتداء من أول تعيين”. وأكد المجلس وحسب عمورة وفي بيان استلمت ”الفجر” نسخة منه على ”استحداث منحة خاصة بسلك المقتصدين تكون معادلة للمنحة البيداغوجية، وإدماج المساعدين التربويين في رتبة مشرف تربية وباعتماد الأقدمية دون. قيد أو شرط، وإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في قطاع التربية وإنصافهم بتثمين أجورهم مع احتساب المردودية على النقطة 40، وضرورة توسيع دائرة طب العمل والأمراض المهنية لتشمل الأمراض الجديدة التي ظهرت مع العصر”. ودعا البيان إلى ”إيفاد لجان متابعة وتحقيق للوقوف على التجاوزات التي حدث على مستوى مديريات التربية لاسيما في مسابقات التوظيف 2014. وكذا التلاعبات الواقع، وضرورة وضع حد لمشكل التكليف بمديريات التربية والذي أصبح وسيلة تستغلها أطراف معينة في تسيير مصالحها الخاصة، والإلحاح على لامركزية تسيير الخدمات الاجتماعية”. في المقابل شدد المصدر ذاته على ”التحضير ليوم دراسي حول قانون العمل”، مشددا على ”إجراء اختبارات نهاية السنة قبل 31 ماي حرصا على المردود الجيد خاصة لأبناء المناطق الصحراوية، وضرورة النظر في المناهج التربوية والحذر من الحذف العشوائي للدروس، والتأكيد على جودة الوجبة في المطاعم المدرسية ونظافتها، والتنديد بمشروع قانون العمل الجديد الذي يضيّق الخناق على الحركة النقابية وحقها المشروع في الدفاع عن حقوق الفئات العمالي”.