اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، اتهام رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، تنسيقية الانتقال الديمقراطي بالتدبير لانقلاب عسكري ”كلام فارغ ليس له دلالات”. وأفاد مقري في تصريح هاتفي ل”الفجر” أن اتهامات رئيس الحركة الشعبية الجزائرية للتنسيقية ”باطلة ليس لها معنى كونها تفتقد للدلالات”، موضحا أن التنسيقية تسعى إلى تحقيق الانتقال السلمي الديمقراطي بعيدا عن الفوضى التي تؤدي إلى نتائج عكسية لا تحمد عقباها، وأكد أن التنسيقية لا تفكر أبدا في الانقلاب العسكري لأنها قضية خطيرة تمس بأمن واستقرار البلاد. وأوضح خليفة أبو جرة سلطاني أن الانقلاب العسكري مناقض تماما لمبادئ التنسيقية، وهو محاولة لضرب ما تصبو إليه من مساع لتحقيق نظام ديمقراطي، لأن تدخل الجيش في الحياة السياسية يتناقض مع سياسة الحركة التي تدعو إلى تمدين العمل السياسي منذ تأسيسها ويتناقض مع مواقف كل الأطراف المنضوية تحت لواء تنسيقية الانتقال الديمقراطي. وأكد رئيس حمس أن دور السلطة الحاكمة في الانتقال الديمقراطي هو الانتقال المتفاوض عليه، والذي يشمل السلطة بشقيها العسكري والسياسي والمعارضة، مشيرا إلى أنه في ظل رفض السلطة تقبل الانتقال الديمقراطي لجأت التنسيقية إلى الضغط السياسي للتأثير في موازين القوة من خلال التوعية والتحسيس بمخاطر المرحلة القادمة.