حذر مندوب القطاع الحضري سيدي راشد، ببلدية قسنطينة، من وقوع كارثة حقيقية إن لم تسارع الجهات المسؤولة التدخل بسرعة لإنقاذ عائلات تقيم بالسويقة ورود براهم ورحبة الصوف وشارع بلوزداد (سان جان) على وجه الخصوص، كون سكناتهم باتت مهددة أكثر بالانهيار، وهو ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات المعنية. دق مندوب القطاع، حكيم لفوالة، ناقوس الخطر حول انهيار وشيك لعدد من المباني وسط المدينة، مطالبا بتدخل المجلس البلدي في أسرع وقت ممكن. وكشف مندوب القطاع الحضري سيدي راشد حكيم لفوالة المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني، خلال الدورة العادية للمجلس المنعقدة الأسبوع المنصرم، أن عدة سكنات باتت مهددة بالانهيار في أي لحظة، خاصة مع تهاطل الأمطار والثلوج الأخيرة يضاف إليها بعض المؤسسات التربوية، مقدما مثالا بمدرسة عبد الوهاب بشير الواقعة بنهج الثوار المعروف ب (رود براهم) التي توجد اليوم في حالة كارثية، مؤكدا أنها تشكل خطرا على التلاميذ المتمدرسين بها. وطالب المسؤول بتدخل المجلس البلدي بسرعة لحل الإشكال تفاديا لوقوع أي كارثة، خصوصا أن موسم تساقط الأمطار لايزال طويلا، ما سيزيد من خطورة الوضع. وفي رده على هذا الانشغال أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه سيتم التكفل بطريقة سريعة بالنقاط المطروحة من خلال معاينة أولية، قبل مراسلة الوالي للحصول على الضوء الأخضر لإبرام اتفاقيات بالتراضي بعد إجراء استشارة محدودة، حيث يدخل ذلك - حسبه - في إطار استعجالي كون ما طرح للنقاش يتعلق بحياة مواطنين. وزادت المطار والثلوج التي تهاطلت خلال الأيام القليلة الماضية على وسط مدينة قسنطينة تحديدا من توسيع دائرة الخطر، حيث وقفنا أمس على تضرر الكثير من البنايات، خاصة بالمدينة القديمة السويقة وكذا بمنحدر شارع بلوزداد ورحبة الصوف.