دق، أمس، مندوب القطاع الحضري سيدي راشد ناقوس الخطر حول انهيار وشيك لعدد من المباني وسط المدينة مطالبا بتدخل المجلس البلدي في أسرع وقت ممكن. وكشف، مندوب القطاع الحضري سيدي راشد حكيم لفوالة خلال الدورة العادية للمجلس المنعقدة مؤخرا، أن مدرسة عبد الوهاب بشير الواقعة بنهج الثوار المعروف ب «رود براهم» في حالة كارثية، مؤكدا أنها تشكل خطرا محدقا بالتلاميذ المتمدرسين بها. وأوضح ذات المتحدث أنه ومن خلال المعاينة التي قام بها شخصيا للمؤسسة التعليمية وقف على واقع كارثي للمؤسسة، خاصة ما تعلق بالسقف الذي يمكن أن ينهار حسبه في أي لحظة، كما أن مياه الأمطار المتسرّبة جعلت الأقسام تسبح في برك ماء. وطالب المسؤول بتدخل المجلس البلدي بسرعة لحل الإشكال تفاديا لوقوع أي كارثة لا تحمد عقباها، خصوصا وأن موسم تساقط الأمطار لا يزال طويلا ما سيضاعف حسبه من خطورة الموقف على سلامة أطفال صغار. كما أكد ذات المندوب أن الخطر يتهدد بناية أخرى بشارع بلوزداد ويتعلق بالبناية التي كانت تحتوي مقهى فريق شباب قسنطينة، والتي من الممكن أن تسقط في أي لحظة، مشكلة خطرا داهما لسكانها أو للمارة. الجدار الحجري المحاذي لدار الثقافة عبد الحميد بن باديس كان محل مناقشة من قبل ذات المسؤول، والذي أكد أن بعض أجزائه قد تعرّضت للحركة خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أن غلقه أمام حركة المركبات لم يساهم في إيقاف الإنزلاقات، ما يضعه أيضا ضمن الخانة الحمراء سيما وأن المنطقة تشهد حركة كبيرة من قبل المارة والمركبات، مطالبا بتدخل المجلس البلدي والسلطات المعنية من أجل إيجاد حل سريع وجذري. رئيس المجلس الشعبي البلدي صرح بعد نهاية الدورة أنه سيتم التكفل بطريقة سريعة بالنقاط المطروحة وذلك من خلال معاينة أولية، قبل مراسلة الوالي للحصول على الضوء الأخضر لإبرام اتفاقيات بالتراضي بعد إجراء استشارة محدودة، حيث يدخل ذلك حسبه في إطار استعجالي كون ما طرح للنقاش يتعلق بأرواح مواطنين.