تعرض ستة أفراد من قوات حفظ السلام بمالي، لجروح متفاوتة الخطورة، جراء انفجار قنبلة زرعت على طريق شمال مالي. وذكرت بعثة الأممالمتحدة في بيان لها، أن ثلاثة جنود يعانون إصابات خطيرة، مشيرة إلى أن المركبة التي تقل جنودا من النيجر، كانت ضمن بعثة الأممالمتحدة في مالي، تسير على الطريق بين أسونجو وميناك، في منطقة غاو، حينما وقع الانفجار. وكان رئيس بلدية في شمال مالي قد توفي السبت الماضي، متأثرا بجروح أصيب بها في كمين أسفر أيضا عن مقتل ابنه. ويسود التوتر في شمال مالي، بعد عامين من التدخل الذي قادته فرنسا بدعم من الأممالمتحدة لطرد مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة من مناطق استولوا عليها في 2012. ويشن المسلحون هجمات تستهدف جيش مالي وقوات الأممالمتحدة المنتشرة في المنطقة بشكل دوري ومتكرر.