بائل مأرب تستنكر وصفها ب”المجرمين” من طرف جماعة الحوثي نددت قبائل مأرب في اليمن بوصف جماعة الحوثي لها بالمجرمين، في حين توعدت الجماعة بمواجهة من وصفتها ب”الجماعات المتطرفة” خلال العام الجاري بمن فيهم مسلحو القبائل، ويتزامن ذلك مع توقيع الحوثيين اتفاقا مع الرئاسة اليمنية لإنهاء الأزمة في البلاد. وأكد شيوخ قبائل محافظة مأرب استمرارهم في حماية المحافظة من تمدد مسلحي الحوثي، ونددوا بالاتهامات التي أطلقها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بحقهم ووصفه لهم بالمجرمين، وقال شيوخ القبائل أن من ينتهكون حرمات المنازل ويفجرون البيوت والمدارس ودور العبادة وتعليم القرآن وينهبون مؤسسات الدولة، في إشارة إلى مسلحي الحوثي، هم المجرمون، وأضافوا أن على الدولة أن تدافع عن أبناء مأرب والمشاريع الحيوية الموجودة فيها. وكان عبد الملك الحوثي قد هدد، السبت الماضي، باجتياح مأرب الغنية بالنفط، مبررا ذلك بالقول إن هناك محاولة لإسقاط المدينة في يد من سماهم ”التكفيريين” وتنظيم القاعدة. ومن جانبه، قال القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي أن مواجهة الجماعات ”المتطرفة التكفيرية” هي أولوية الجماعة المسيطرة على صنعاء في عام 2015، وأشار عضو المكتب السياسي للجماعة إلى أن تلك الجماعات غير منضبطة، داعيا بعض القوى السياسية -دون تسميتها- إلى عدم الرهان عليها. ويتزامن ذلك مع توقيع مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادة جماعة الحوثي في محافظة صعدة اتفاقاً على تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات بين الطرفين عبر الحوار المباشر، وتُعتبر اللجنةُ هي المرجعية في تفسير بنود اتفاق السلم والشراك، الموقع في سبتمبر الماضي. مقتل شرطيين شاركا في تأمين كنيسة بالصعيد المصري أطلق مسلحون ملثمون النار على شرطيين يشاركان في تأمين كنيسة، في محافظة المنيا بصعيد مصر، فأرداهما قتيلين، صباح أمس. كشفت مصادر أمنية أن الحادث الذي وقع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، أدى ”على الفور” إلى مقتل الشرطيين المكلفين تأمين كنيسة العذراء مريم في المحافظة الواقعة جنوبي القاهرة، ووقع الهجوم قبل يوم واحد من الاحتفال بعيد الميلاد في مصر، رغم تشديد السلطات للإجراءات الأمنية حول الكنائس، وانتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف لموقع الهجوم وطوقت منطقة الكنيسة، فيما يجري تمشيط المنطقة بحثا عن الجناة. ومساء الاثنين أطلق مجهولون النار تجاه راع ومجموعة من خدام كنيسة، بقرية البياضية التابعة لمركز ملوي بجنوب محافظة المنيا، وفروا هاربين لكن لم تحدث إصابات. الأممالمتحدة تؤجل آخر جلسة حوار بليبيا لأجل غير مسمى أرجأت الأممالمتحدة حتى إشعار آخر جلسة الحوار بين أطراف النزاع في ليبيا التي كانت مقررة أول أمس، وفق ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك. وقال الناطق باسم الأممالمتحدة أن اجتماع الحوار كان مقرراً لكنه لم يتم، مضيفاً أن رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون ”يواصل مشاوراته” للتوصل إلى اتفاق على مكان وموعد الاجتماع. وأوضح أن أحد أسباب الإرجاء صعوبة إيجاد مكان يلبي كل الموجبات الأمنية، وكانت مصادر متطابقة في ليبيا أفادت، بأن جلسة الحوار الليبي التي كان مزمعا عقدها الاثنين برعاية الأممالمتحدة تم تأجيلها لأجل غير مسمى. ومن جهته، قال نائب في البرلمان المنتخب أن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أبلغت النواب تأجيل الحوار إلى أجل غير مسمى، وعقدت الجولة الأولى من الحوار في غدامس برعاية الأممالمتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا برئاسة ليون، في 29 سبتمبر في حضور 12 من أعضاء مجلس النواب المنتخب وعدد مماثل من النواب المقاطعين لجلسات البرلمان، لكنها لم تفض إلى أي نتيجة. مقتل قيادي مصري الجنسية في قوة شرطة داعش بسوريا كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، أن قياديا مصريا الجنسية في قوة الشرطة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا عثر عليه مقطوع الرأس في محافظة دير الزور. وأضاف المرصد أن الرجل يعرف بأنه نائب أمير قوة الشرطة في المحافظة. وأوضح المرصد أن جثة الرجل التي ظهر عليها آثار تعذيب عثر عليها قرب شركة الكهرباء في مدينة الميادين، ومنذ سبتمبر يشن تحالف تقود الولاياتالمتحدة غارات على تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات واسعة في سوريا والعراق. وقال المرصد الذي يجمع المعلومات عبر شبكة مصادر على الأرض، أن رسالة كانت على الجثة وكان في فمه سيجارة، ولم يتضح من قام بقطع رأس الرجل لكن سكانا في مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية قالوا أن الجماعة المتشددة حظرت الجهر بالتدخين. ومن ناحية أخرى، قال المرصد أن مجهولين حاولوا قتل اثنين من مقاتلي الدولة الإسلامية في مدينة الميادين. وقعت المحاولة الأولى، عندما حاولت سيارة دهس أحد المقاتلين عند دوار الطيبة في الميادين، بينما جرت الثانية عندما هاجم شخصان على دراجة نارية مسلحا آخر بعصا معدنية، ما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة. ويقول سكان ونشطاء أن الدولة الإسلامية قطعت رؤوسا ورجمت كثيرين في مناطق تسيطر عليها لأنهم من المقاتلين المناوئين أو لارتكاب أفعال يرونها تخالف تفسيرهم للشريعة الإسلامية. وفي ديسمبر، قال المرصد السوري أن قوة شرطية مماثلة قطعت رؤوس أربعة رجال اتهمتهم بالكفر.