دعت حركة البناء الوطني إلى ضرورة إصلاح سياسي حقيقي يكرّس ثقافة الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الإعلام وسيادة الحقيقة على الوهم والعبثية وطالبت بإيقاف كابوس الفساد الذي عم مرافق الدولة والمجتمع وتكريم العامل الجزائري وتنزيه الإطارات عن الضغوطات الكبيرة التي أصبحت تفرض على الجميع الهروب من المسؤولية والاحتيال على القانون. شدد رئيس حركة البناء الوطني مصطفى بلمهدي في كلمة ألقاها خلال إشرافه على تجمعا شعبيا بولاية بومرداس على ضرورة إصلاح سياسي حقيقي يكرّس ثقافة الحريات والديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الإعلام وسيادة الحقيقة على الوهم والعبثية مشيرا إلى أن الشعب يحتاج إلى الديمقراطية الحقيقية والحوار والسلم والمصالحة مع وإشراكه في تأمين الوطن باعتباره الجدار الوطني الحقيقي داعيا إلى حماية الاقتصاد الوطني وإيقاف كابوس الفساد الذي عم مرافق الدولة والمجتمع وتكريم العامل الجزائري وتنزيه الاطارات عن الضغوطات الكبيرة التي أصبحت تفرض على الجميع الهروب من المسؤولية والاحتيال على القانون. وثمّن بلمهدي مبادرة الجزائر في ليبيا في ظل رؤية لا تقصي جهة وقال أنه ”نؤمن بثقافة التعاون إلا من أقصى نفسه كما نشعر بأن تهديدات السلم في أية دولة من هذه المنطقة ينعكس على الجميع بل يتعدى إلى تهديد الأمن في كل الحوض المتوسط وما الاعتداء الأخير على أسبوعية ”شارلي إيبدو” في فرنسا إلا نموذج لتهديدات لا يقبل أحد بها ولا بد من تعاون صادق للتصدي في وجه الإرهاب والمتاجرين بالإرهاب” مضيفا أن الشعوب العربية والاسلامية قد أطربها صوت الحرية بعد الربيع العربي وانتهاء عهود الأحادية والاستبداد وحكم الفرد المهيمن والعائلة المتملكة لكنها استيقظت على كابوس الفتن والاحتراب الداخلي والصراعات الاثنية ومحاولات التقسيم وظهور الطوائف المنحرفة واستباحة أعراض ودماء المسلمين والتدخل الأجنبي يدوس كرامتها ويرهن ثرواتها ويسيطر على قراراتها.