وري مساء أول أمس، جثمان الإعلامي والكاتب والسياسي الكبير ابن عاصمة الزيبان نذير مصمودي إلى مثواه الأخير بمقبرة الدروع ببلدية شتمة حوالي 30 كلم عن ولاية بسكرة. جنازة الفقيد نذير مصمودي عرفت حضورا كبيرا لكل محبيه من أهله وأصدقائه من جميع الفئات العمرية ومن مختلف ربوع الوطن، كما حضر الجنازة أيضا الفرقاء السياسيون أبو جرة سلطاني، عبد الرزاق مقري وعمار غول والذين أعربوا عن مدى حزنهم لفقدان الأخ والصديق نذير داعيين الله بأن يجعل مثواه الجنة. مقري وخلال جنازة الفقيد نذير مصمودي تحدث عن كل ما جمعه بالفقيد من خصال حميدة ومواقف رجولية وجبارة، وأضاف: “أشهد أمام الله أنه كان داعية إلى الله وأن له الفضل الكبير في نشر الصحوة الإسلامية في كل ربوع الوطن خاصة وأنه كان من الدعاة القلائل الذين نشروا الصحوة الإسلامية وقتها“. الابن الأكبر للفقيد وفي كلمة له ل”الفجر” بالمسكن العائلي الذي تم فيه العزاء تقدم بجزيل الشكر لكل من وقفوا معهم وحضروا جنازة والده من كل الولايات داعيا إياهم بالإكثار من الدعاء لوالده الذي هو الآن لا يحتاج منهم من شيء سوى الدعاء له. للإشارة فإن جناة المرحوم نذير مصمودي سجلت غياب كبير لأصدقائه من الأسرة الإعلامية حيث حضر عدد جد محتشم منهم للجنازة.