تعادلت أول أمس شبيبة القبائل أمام اتحاد البليدة في اللقاء الودي الذي أجري بملعب براكني ولم يظهر الكناري بمستواه الحقيقي بل كانت عناصره تائهة في الميدان ولم يقنع أي لاعب بما فيهم المستقدمان الجديدان نكاما وبوطاجين مما قد يعصف بأحدهما خارج أسوار البيت القبائلي. ورغم أن الحكم على لاعبين في أول مباراة يعد صعبا إلا أن المعطيات أكدت نقص فعاليتهما أمام المرمى عكس اللاعب عبد الجليل الذي قدم مباراة مقبولة. لقاء الحمراوة بعد أيام والكناري مطالب بتصحيح أخطائه مع قرب العد التنازلي لمباراة الحمراوة بدأ الضغط يشتد على الطاقم الفني لأصحاب اللونين الأصفر والأخضر لإيجاد الحلول المناسبة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث والأكيد أن استمرار الفريق باللعب بنفس وتيرة مباراة البليدة فالأكيد أن الشبيبة قد تتعرض للهزيمة أمر لا يتمناه أي أحد في النادي الذي بات مجبرا على الاسراع في ادماج لاعبيه وتحضيرهم جيدا قبيل مباراة الثلاثاء. العفو على مكاوي ستكون له فوائد عديدة يبدو أن الرجل الأول في الكناري محند شريف حناشي يعلم ما يفعله إذ رغم أن المؤشرات كانت تحوم بالاستغناء عن زين الدين مكاوي لأسباب انضباطية قرر حناشي العفو عنه ما جعل الكثيرين يستغرب لهذه الخرجة لكن الحقيقة تكمن في أهمية دور اللاعب على الأروقة خاصة اليسرى التي تعد ثغرة كبيرة في صفوف الشبيبة ولعل الإبقاء على مكاوي سيعود بالفائدة على الفريق في مباريات العودة التي تعد غاية في الأهمية أن رغبة الكناري لعب كامل أوراقه لمزاحمة أصحاب المقدمة على لقب البطولة.