حققت شبيبة القبائل فوزا عريضا أمام نجم القليعة بخمسة أهداف كاملة مقابل هدفين في لقاء ودي تحضيري ضمن هذا التربص الذي يجريه الكناري في مدينة البليدة، والأكيد أن هذا الفوز مفيد من الناحية المعنوية أكثر من أي شيء آخر. عواج يفتح باب التسجيل دون مقدمات دخل لاعبو شبيبة القبائل بكل قوة في هذا اللقاء وكانوا السباقين لتهديد مرمى الفريق المنافس وبالتحديد في (د6)، فبعد ركنية تولى يسلي تنفيذها، ارتقى عواج فوق الجميع وبرأسية محكمة وضع الكرة في الشباك مفتتحا مهرجان الأهداف في هذا اللقاء لصالح فريقه. بلعواد يرد بتسديدة صاروخية وبعد ذلك تواصلت سيطرة شبيبة القبائل، لكن دون خلق فرص خطيرة للتهديف وتمركز اللعب في وسط الميدان، إلى غاية (د26) بعد سوء تفاهم بين صدقاوي ويسلي في الوسط، ولاعب القليعة بلعواد اقتنص الكرة وسددها من خارج منطقة العمليات بصاروخية سكنت شباك الحارس مازاري، وأمام دهشة الجميع من هذا الهدف الرائع للاعب السابق للكناري. عواج يضيف الثاني بطريقة جميلة عاد لاعبو الشبيبة للسيطرة على زمام الأمور والبحث عن إضافة أهداف أخرى، ففي (د31) قام بن شريفة بعمل جميل على الرواق الأيسر ثم وزع كرة على طبق ناحية إيبوسي الذي سددها، لكنها مرت جانبية بقليل عن مرمى فرحي. وفي (د32) وزع القائد صدقاوي ناحية عواج الذي استقبل الكرة ثم راوغ المدافع ووضع الكرة في الشباك مضيفا الهدف الثاني للكناري. علالي يعدّل النتيجة من جديد كانت الفرجة كبيرة في هذا اللقاء وشهدنا فيه العديد من الأهداف من الطرفين، ففي (د33) سجلنا أخذ ورد بين لاعبي القليعة وقيجور سدد كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة، وبعدها كانت هناك فرصة أخرى للاعبي القليعة هذه المرة في (د37) بعدما قدم عايش كرة على طبق لزميله علالي الذي وضع الكرة في الشباك وعدل النتيجة بهدفين في كل شبكة. يسلي يضيف الثالث قبل نهاية الشوط الأول وكاد مرباح من جانب شبيبة القبائل على مرتين أن يضيف الهدف الثالث، الأولى برأسية جانبت المرمى والثانية بتسديدة مرت جانبية، وفي (د43) قام رماش بعمل جميل على الجهة اليمنى وقدم كرة على طبق ناحية يسلي، وبتسديدة قوية من هذا الأخير سكنت الكرة الشباك مضيفا الهدف الثالث للشبيبة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة (3-2) للكناري. ماضي كاد يسجل هدفا جميلا أجرى المدرب آيت جودي العديد من التغييرات على التشكيلة التي شاركت في الشوط الثاني، ومباشرة بعد انطلاق هذه المرحلة كاد فرڤان أن يسجل بعد تسديدة قوية في (د46)، لكن الحارس أبعدها إلى ركنية لم تأت بأي، وبعد ذلك نفذ أيمن ماضي في (د53) مخالفة جميلة كادت تسكن الشباك لكن الحارس فرحي بصعوبة أبعد الخطر إلى الركنية. بزيوان يسجل الهدف الرابع كاد لاعبو القليعة أن يعدلوا النتيجة في (د55) بعدما قدم علالي كرة على طبق ناحية بلعواد الذي وجد نفسه في وضعية وجها لوجه، لكن الحارس عمارة تألق وأنقذ مرماه ببراعة من هدف محقق، وجاء الرد بعد ذلك من الكناري في (د57) عن طريق رماش الذي وزع على الجهة اليمنى ناحية بزيوان، وهذا الأخير لم يتردد في وضع الكرة في الشباك مضيفا الهدف الرابع للكناري. مساعدية يضيف الخامس بعد ذلك جاء الدور على المهاجم أحمد مساعدية ليسجل اسمه ضمن الهدافين في هذه المباراة، لكن بطريقة جميلة في (د77) عندما تلقى كرة في العمق من مروسي توغل بها داخل منطقة العمليات وراوغ مدافعا، ثم وضع الكرة في الشباك وسط فرحة كبيرة لرفاقه وحتى الأنصار الذين تابعوا هذه المباراة من فوق الأسوار والعمارات المجاورة للملعب براكني، وتواصل بعدها اللعب إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز الكناري بخمسة أهداف كاملة ومقابل هدفين. ===================== رجل اللقاء عواج يتحرر بثنائية في انتظار التأكيد تألق صانع ألعاب الشبيبة عواج بشكل ملفت للانتباه في هذا اللقاء الودي الذي جمع شبيبة القبائل أمام نجم القليعة، فبعد الفترة الصعبة التي مرّ بها مؤخرا، عاد ابن وهران من بعيد ويتمكن من فرض نفسه في هذا اللقاء الودي بأداء مقبول إلى أبعد الحدود، وفوق كل ذلك تمكن من تسجيل هدفين جميلين في هذا اللقاء، في انتظار التأكيد في المباريات القادمة الأولى في البطولة أمام أمل الأربعاء وبعدها في نهائي الكأس أمام مولودية الجزائر. حدث اللقاء مساعدية يفك عقدته الهجومية تمكن لاعبو شبيبة القبائل من توقيع خمسة أهداف كاملة في هذا اللقاء، وهو مؤشر إيجابي للخط الأمامي للكناري، لكن الهدف سجله أحمد مساعدية كان ثمينا للغاية، إذ عرف لاعب شباب باتنة السابق كيف يضع الكرة في الشباك بطريقة جميلة ويرد على من انتقدوه والتهميش الذي عانى منه في الآونة الأخيرة، يذكر أن مساعدية لم يسجل أي هدف هذا الموسم لا في البطولة ولا في الكأس ويأمل في أن يستفيد من فرص اللعب وتسجيل الأهداف في المباريات المقبلة. لقطة اللقاء مدلك الشبيبة يسعف لاعب القليعة في لقطة جميلة تستحق الذكر، قام مدلك الشبيبة لونيس حمريوي قبل انطلاق اللقاء بعلاج لاعب القليعة دومي الذي كان يعاني من بعض الآلام على مستوى الرقبة، وهو ما يستحق التنويه به خاصة أن الروح الرياضية هي التي كانت سائدة، وهذا هو المهم في الرياضة قبل أي شيء آخر. بطاقة حمراء المهازل تتواصل بغياب حكمي التماس البطاقة الحمراء نوجهها لمن تكفلوا بتنظيم هذه المباراة، إذ حضر الحكم الرئيسي فضيل باي اسماعيل لكن دون حضور حكمي التماس، وهو أمر غير مفهوم ولا يليق بسمعة فريق كبير من حجم الشبيبة والمهازل تتواصل، فبعد طردهم من ملحق ملعب تشاكر صبيحة الخميس وتحويل لقاء أمس من القليعة إلى براكني، حذثت مهزلة أخرى بإجراء اللقاء الودي بحكم واحد دون مساعدين. ============== مساعدية: "هدفي سيحررني نفسيا وفرحة الأنصار وزملائي به قاستني" "يمكن القول أن هذه المواجهة كانت اختبارا جيدا لنا خلال فترة التحضيرات التي نقوم بها منذ يوم الثلاثاء الماضي بالبليدة، وبالنسبة لي لا أخفي أن الهدف الذي سجلته سيكون مفيدا جدا بالنسبة لي وسيحررني من الناحية النفسية ويسمح لي بمواصلة التحضيرات بمعنويات مرتفعة، كما أود التأكيد أن فرحة الأنصار وزملائي بهذا الهدف أسعدتني و"قاستني بزاف"... الآن علينا متابعة العمل والتحضير كما ينبغي تحسبا لما تبقى لنا من مباريات رسمية، ونكون على أتم الاستعداد لنهائي الكأس الذي ينتظرنا بعد أقل من شهر". عواج: "سترون عواج الذي كان في المنتخب والحمراوة" "مباراة القليعة كانت فرصة لنا لتقييم أنفسنا بعد المرحلة الأولى من تربص البليدة، فقد سمحت لنا باكتشاف المستوى الذي يتمتع به الفريق من الجانبين البدني والفني، ورغم أن النتيجة لا تهم في اللقاءات الودية، إلا أن االفوز دائما يكون له طعم خاص ويحرر اللاعبين من الناحية النفسية، أما بخصوص الثنائية التي وقعتها في هذا اللقاء، فأؤكد أنها جاءت في الوقت المناسب، لأنها ستحررني كثيرا قبل استئناف البطولة، علينا أن ننهي التربص بنجاح ونستعد للبطولة، وأؤكد للأنصار أننا عازمون على بذل أفضل ما لدينا لإسعادهم، كما أؤكد لهم أنهم سيرون عواج الذي كان في المنتخب المحلي ومولودية وهران". ================== ماضي يصاب في الكاحل ويغادر الميدان لم يتمكن اللاعب أيمن ماضي أمس من متابعة اللعب إلى غاية نهاية اللقاء، إذ اضطر إلى مغادرة الميدان في المرحلة الثانية بعد تعرضه إلى سقوط سيئ جعله يشعر بآلام حادة في الكاحل، بدليل أنه لم يقو حتى على الخروج سيرا على الأقدام واضطر زملاؤه لرفعه على الأكتاف على غرار مساعدية، وبن العمري، إضافة إلى أعضاء الطاقم الطبي حمريوي وجاجوة اللذين قدما له الإسعافات الأولية على حافة الملعب، وبعد خروج ماضي، أقحم المدرب آيت جودي بن شريفة الذي لعب في المرحلة الأولى. نقل على جناح السرعة إلى المستشفى وبعد نهاية اللقاء ونظرا للآلام الحادة التي كان يشعر بها ماضي، فضل الطاقم الطبي وعلى رأسه الطبيب جاجوة نقل اللاعب على جناح السرعة إلى مشتشفى البليدة لإجراء الفحوص اللازمة والمراقبة الطبية للتأكد من نوعية الإصابة ومدى خطورتها، وقد رافقهما كل من المسيرين رشيد أزواو ونسيم بن عبد الرحمان للوقوف إلى جانب اللاّعب والاطمئنان على حالته الصحية. ماضي: "أشعر بآلام حادة وأتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة" وقبل مغادرته الفندق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب ماضي الذي أكد قائلا: "أشعر بآلام حادة وهو ما جعلني لا أقوى على متابعة اللعب، أظن أني أعاني من التهاب في الكاحل، لكني سأتأكد من الأمر بعد تنقلي إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة، أتمنى فقط ألا تكون إصابتي خطيرة، لأني لا أرغب في تضييع مرحلة التحضيرات وإيجاد نفسي بعيدا عن المنافسة بسبب هذه الإصابة التي لم تأت في الوقت المناسب". جاجوة: "نتائج الفحص ستكشف نوعية الإصابة" من جهته، أكد طبيب الفريق جاجوة قائلا: "في الوقت الحالي لا يمكنني تأكيد أي شيء بخصوص إصابة ماضي قبل الحصول على نتائج الفحص بالأشعة الذي سيجريه في المستشفى، فهذا الفحص هو الذي سيكشف لنا عن نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها والوقت الذي تتطلبه للتماثل إلى الشفاء". أنصار البليدة "شبعوا تصاور" مع لاعبي الشبيبة قبل انطلاق المباراة، كان أنصار البليدة في انتظار وصول الوفد القبائلي إلى الملعب أمام المدخل الرئيسي لأخذ الصور التذكارية مع لاعبي الشبيبة والحديث معهم، وهو ما يؤكد أن العلاقة بين الشبيبة والبليدة جيدة للغاية، كما يؤكد ذلك أن أنصار البليدة سيتنقلون بقوة إلى ملعب مصطفى تشاكر يوم الفاتح ماي لتشجيع الشبيبة أمام المولودية في نهائي كأس الجمهورية. المقابلة جرت دون حضور الجمهور رغم الحضور المعتبر لأنصار البليدة إلى ملعب براكني، إلا أن أعوان الأمن منعوا الجمهور من دخول المدرجات بقرار من السلطات المحلية التي فضلت إجراء المباراة بمدرجات فارغة حفاظا على الأمن وتفاديا لأية انزلاقات، خاصة في هذه الفترة الحساسة التي تعيشها كل المناطق الجزائر في ظل الحملة الانتخابية. بن العمري حضر بالزي المدني رغم أنه لم يكن معنيا بالمشاركة في مباراة أمس، إلا أن المدافع جمال بن العمري أصر على التنقل مع الفريق إلى ملعب براكني لمتابعة اللقاء الودي الثاني للكناري خلال فترة التحضيرات، فبعد أن انتهى من برنامجه الخاص وعمله في قاعة تقوية العضلات، التحق مباشرة بالملعب، وهو ما يؤكد أن بن العمري اشتاق كثيرا إلى أجواء المنافسة ويرغب في العودة في أقرب الآجال. دقيقة صمت ترحما على روح زواق قبل انطلاق المباراة الودية التي جمعت شبيبة القبائل أمام نجم القليعة، وقف لاعبو الفريقين دقيقة صمت ترحما على روح اللاعب السابق لإتحاد الحراش زواق الذي وافته المنية الأربعاء الماضي بعد صراعه مع مرض عضال. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة شبيبة القبائل وكذا نظيرتها من القليعة لعائلة زواق بأخلص عبارات التعازي على هذا المصاب الجلل، راجين من المولى عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان... إنا لله وإنا إليه راجعون.
صدقاوي حمل شارة القائد شارك قاسي صدقاوي أساسيا في هذا اللقاء وحمل شارة القيادة في ظل غياب القائد الأول علي ريال المتواجد مع "الخضر" في سيدي موسى، وكذا غياب القائد الثاني بن العمري بداعي الإصابة، ويعتبر صدقاوي من بين أقدم اللاعبين في الشبيبة وسبق له حمل هذه الشارة في أوقات سابقة خاصة الموسم الماضي. ... ومروسي حملها في الشوط الثاني وبعد نهاية المرحلة الأولى من المباراة، أجرى المدرب آيت جودي بعض التغييرات على التشكيلة التي اعتمد عليها وأقحم اللاعب طيب مروسي الذي حمل شارة القائد أمس في مكان قاسي صدقاوي الذي كان قائد التشكيلة في الشوط الأول. بلعواد واجه فريقه السابق كانت المناسبة في هذه المباراة الودية مع مشاركة اللاعب بلعواد في صفوف نجم القليعة الذي يعتبر قائد النجم، وواجه هذه المرة فريقه السابق شبيبة القبائل، إذ سبق له تقمص ألوان الكناري في 2008 لكنه لم يعمّر طويلا وغادر الفريق، ويؤدي بلعواد موسما استثنائيا مع نجم القليعة الذي يقترب من تحقيق الصعود مع فريقه إلى القسم الثاني محترف، كونه يتصدر مجموعة الوسط في القسم الثاني هواة. حناشي حاضر في المنصة الشرفية كما كان منتظرا، سجل الرئيس حناشي حضوره في ملعب براكني بالبليدة وتابع اللقاء الودي الذي جمع فريقه مع نجم القليعة من المنصة الشرفية، ووقف الرئيس القبائلي على كل صغيرة وكبيرة في هذا اللقاء الذي يدخل ضمن تحضيرات القبائل والتربص الذي يجريه الفريق منذ الثلاثاء الماضي في مدينة الورود. وتواجد إلى جانب حناشي العديد من المسيرين الذين أبوا إلا أن يحضروا إلى ملعب براكني على غرار نسيم بن عبد الرحمن، يزيد ياريشان، علي أزواو، مراد زايت، خليفة شيوخ، بركاين، شريف هارون، عز الدين ملال وغيرهم من المقربين من بيت الشبيبة، والذين يقومون بكل ما في وسعهم حتى تكون الشبيبة في أحسن حلة ممكنة وتتوج بالكأس السادسة. أنصار الشبيبة دخلوا الملعب بعد نهاية اللقاء بعد الإعلان عن صافرة النهاية، سمح أعوان ملعب براكني للجمهور القبائلي الذي كان في الخارج بالدخول إلى أرضية الميدان بعد أن تم منعهم من متابعة اللقاء في المدرجات لأسباب أمنية، ووقد اغتنم أنصار الشبيبة الفرصة للاقتراب من اللاعبين وأخذ صور تذكارية وتشجيعهم لتحضير أنفسهم كما ينبغي تحسبا للنهائي، كما التف الأنصار حول الرئيس حناشي وأكدوا له أن الجمهور القبائلي سيكون في الموعد يوم الفاتح ماي في تشاكر وسيساندون الفريق حتى الدقيقة الأخيرة. ------------ ش. القبائل 5 - ن. القليعة 2 ============ بعد إلغاء مباراة البليدة... مواجهة القليعة كادت تلغى لدواعي أمنية وتم تحويلها إلى براكني في آخر لحظة رغم أن كل الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام والطاقم الفني حضر فريقه من كل الجوانب وفق البرنامج المسطر من قبل، إلا أنه صبيحة أمس كادت أن تختلط الأمور في آخر لحظة، وكما تم إلغاء مواجهة البليدة كادت مباراة أمس التي جمعت الشبيبة بنجم القليعة أن تلغى لدواع أمنية، فمنذ الصبيحة والطاقم الفني والإداري يعملان على إيجاد حل لبرمجة اللقاء، خاصة أن الشبيبة كانت تصر على لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية في هذه الفترة حفاظا على المنافسة. السلطات المحلية رفضت برمجة اللقاء بسبب الحملة الانتخابية وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن السلطات المحلية لمدينة القليعة رفضت برمجة اللقاء في ملعب القليعة بسبب الحملة الانتخابية، إذ تم برمجة تجمع لأحد المترشحين لطرح برنامجه خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014، لذلك خصصت السلطات المحلية تعزيزات أمنية لهذا التجمع وكان من المستحيل تخصيص رجال الأمن في ملعب القليعة تحسبا للمواجهة الودية، وهو ما أخلط نوعا ما الحسابات على إدارتي الفريقين اللتين كانتا على اتصال دائم منذ الصبيحة لإيجاد حل يرضي الطرفين. المفاوضات بين الفريقين حوّلت اللقاء إلى ملعب براكني وبما أن الإدارة القبائلية أصرت على لعب هذه المواجهة الودية أمام نجم القليعة، فقد كان من الصعب عليها تقبل إلغائها بصفة نهائية، وهو ما جعل مسيري الفريقين يكثفون الاتصالات لإيجاد حل إيجابي، وبعد مفاوضات مستمرة اقتضى الأمر بتحويل المواجهة إلى ملعب براكني البليدة، واضطر نجم القليعة إلى التنقل إلى البليدة عوض أن تتنقل شبيبة القبائل إلى مدينة القليعة. حناشي تدخل للحصول على الأمن في الملعب بعد الحصول على موافقة إدارة نادي القليعة للتنقل إلى ملعب براكني بالبليدة، تدخل الرئيس حناشي الذي التحق صبيحة أمس بفندق الورود أين تقيم الشبيبة منذ يوم الثلاثاء الماضي، وطلب من السلطات المحلية للبليدة توفير الأمن في الملعب أثناء المواجهة، وقد كان له ذلك خاصة أن الرجل الأول في الشبيبة يحظى باحترام كبير من طرف مسؤولي المدينة، لاسيما الوالي الذي أكد له أنه لن ينقص الشبيبة شيء خلال تواجدها في البليدة. مراد. ل الوفد القبائلي تنقل إلى براكني على الساعة 14:30 بعد أن تم تحويل مواجهة أمس بين الشبيبة ونجم القليعة إلى ملعب براكني بالبليدة، أجرى الطاقم الفني بعض التعديلات على مستوى برنامج أمس وبرمج التنقل إلى الملعب في حدود الساعة 14:30 زوالا، وذلك حتى يسمح للاعبين بأخذ متسع من الوقت لتحضير أنفسهم كما ينبغي قبل موعد المباراة بساعة ونصف من الزمن. اللّقاء تأخر ب 20 دقيقة عرف انطلاق مواجهة أمس بين شبيبة القبائل ونجم القليعة تأخرا ب 20 دقيقة كاملة، فبعد أن كان من المفترض أن تنطلق في حدود الساعة الرابعة، اضطر الفريقان للانتظار إلى غاية 16:20 بسبب احتضان ملعب براكني مباراة ودية قبل لقاء الشبيبة بين أشبال اتحاد البليدة وأولاد يعيش، كما أن لاعبي الشبيبة تأخروا في دخول الملعب بسبب الأنصار الذين كانوا في انتظارهم أمام المدخل لأخذ الصور التذكارية.
فيما يتعلق ببرنامج التحضيرات المتبقية... آيت جودي: "نريد برمجة مباراة ودية رابعة هذا الجمعة حتى نكون مستعدين لاستئناف المنافسة" كان لنا حديث جانبي مع المدرب عز الدين آيت جودي صبيحة أمس تطرق فيه إلى عملية التحضيرات التي تقوم بها التشكيلة القبائلية في تربصها بمدينة البليدة، وكشف محدثنا أنه بعد إجراء المواجهة الودية الثانية هذا الاثنين أمام أولمبي المدية، يريد الطاقم الفني برمجة مقابلة ودية رابعة هذا الأسبوع، موضحا ذلك في قوله: "بعد مواجهتنا أمام القليعة، سنتنقل إلى المدية للعب مباراة ودية أخرى أمام الأولمبي المحلي، ومع ذلك نحن نفكر في برمجة لقاء ودي رابع هذا الجمعة بعد عودتنا إلى تيزي وزو، لابد من أخذ الإجراءات اللازمة والقيام بالتحضيرات المناسبة حتى يكون الفريق على أتم الاستعداد للعودة إلى المنافسة". "بن العمري لعب مباريات كثيرة وسيعود قريبا" من جهة أخرى، تطرق المدرب آيت جودي إلى مسألة اللاعب جمال بن العمري الذي مازال يعاني من إصابة في الكاحل وأجرى عليها فحصا آخرا بالأشعة مؤخرا، وقد أكد في هذا الشأن قائلا: "الجميع يعلم أن بن العمري شارك في كل المباريات تقريبا مقارنة ببقية الزملاء، لذلك كان من المنتظر أن يركن إلى هذه الراحة الإجبارية، ومع ذلك يمكنني التأكيد أنه لن يتأخر في العودة إلى التدريبات والمنافسة الرسمية، فالطاقم الطبي يتابعه باستمرار ويحرص على تسطير برنامج مناسب له لاستعادة كامل لياقته البدنية في أسرع وقت". "التحضيرات التي نجريها خاصة ويجب تسيير هذا الأسبوع بذكاء" وحسب المدرب آيت جودي، فإن التحضيرات التي يقوم بها الكناري في هذا التربص تعتبر خاصة نوعا ما، باعتبار أنها تزامنت مع اقتراب الموسم، وصرح في هذا الشأن قائلا: "هذه التحضيرات التي نقوم بها في هذا التربص خاصة ومختلفة عن التربصات التي نجريها عادة قبل انطلاق البطولة، فنحن حاليا في نهاية الموسم ولابد من تسيير هذا الأسبوع بذكاء كبير وتفادي التركيز على الجانب البدني تفاديا للإرهاق". "اتخذنا التدابير اللازمة تحسبا لتأجيل استئناف البطولة" كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، أجلت الرابطة الوطنية لكرة القدم تاريخ استئناف المنافسة الرسمية وبرمجت الجولة 25 من البطولة إلى غاية 25 و26 أفريل الحالي، وهو ما جعل الطاقم الفني القبائلي يضطر لوضع تعديلات على مستوى برنامج العمل، وقد أوضح آيت جودي ذلك في قوله: "يمكنني التأكيد أنه قبل أن بداية التحضيرات اتخذنا التدابير اللازمة لأي تغيير يمكن أن يطرأ على مستوى برنامج المباريات المتبقية من البطولة، أكيد أنه بعد ترسيم تأخير موعد استئناف البطولة بأسبوع سيجعلنا نضطر إلى القيام ببعض التعديلات على مستوى برنامج العمل، لكن لا أعتقد أن ذلك سيؤثر فينا كثيرا، وكما قلت سابقا علينا أن نسير هذه المرحلة بذكاء كبير". س. ع
عواج تخلص من الآلام في يده تخلص اللاعب سيد أحمد عواج من الآلام التي كان يعاني منها في يده بعد تكثيفه العلاج، ويحضر ابن وهران بشكل عاد في التدريبات وينتظر بفارغ الصبر المباراة النهائية لمنافسة الكأس ولا يريد أن يضيع أول نهائي له مع الشبيبة، بعدما سبق له الإقصاء مع الحمراوة مرتين في نصف نهائي الكأس (في 2011 أمام القبائل وفي 2013 أمام إتحاد العاصمة)، وعن الآلام التي كان يعاني منها في الركبة فقد زالت بفضل العلاج الذي كثفه مع الطبيب جاجوة. لاعبو الشبيبة أعجبوا بحالة أرضية تشاكر قبل انطلاق الحصة التدريبية لصبيحة أمس التي كانت مقررة في ملحق ملعب تشاكر، فضل بعض لاعبي الشبيبة- على غرار عواج، مكاوي وغيرهم- الدخول إلى ملعب تشاكر الرئيسي لمعاينة أرضية الميدان وأعجبوا بها كثيرا والحالة الجيدة التي توجد عليها، وهو ما حفزهم أكثر أياما قبل النهائي المرتقب أمام المولودية ويمنون أنفسهم بلعب مباراة ودية واحدة في هذا الملعب قبل النهائي أو إجراء بعض الحصص التدريبية هناك. ------------------- بعد نهاية مباراة القليعة... حناشي يعقد اجتماعا آخر مع أعضاء المكتب الإداري ويصر على التنظيم المحكم للنهائي مثلما كان متوقعا، عاد الرجل الأول في الشبيبة حناشي صبيحة أمس إلى مدينة البليدة ليلتحق بفريقه المتربص بفندق الورود منذ يوم الثلاثاء حيث جاء لمتابعة المباراة الودية الثانية التي برمجتها الإدارة القبائلية أمام نجم القليعة، بعد أن ضيع المباراة الأولى أمام الأخضرية بسبب تواجده بفرنسا. وقد اغتنم الرئيس حناشي حضور جميع أعضاء المكتب الإداري بالبليدة أمسية أمس وعقد معهم اجتماعا آخر بعد نهاية المباراة، ومثلما جرت العادة، تطرق الرئيس حناشي في هذا الاجتماع إلى عملية التحضير لنهائي كأس الجمهورية المرتقب في الفاتح من ماي المقبل، إذ يصر المسؤول الأول عن الكناري على أخذ التدابير والإجراءات اللازمة حتى يكون التحضير محكما. قدم البرنامج الكامل للتّحضيرات الخاصة بالنهائي وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن أول شيء قام به الرئيس حناشي خلال هذا الاجتماع هو تقديم البرنامج الكامل للتحضيرات التي ستقوم بها الشبيبة من الناحية الإدارية والتنظيمية لكل أعضاء الطاقم الإداري، حتى يكون الجميع على دراية بما ينتظرهم خلال هذه الفترة الهامة، وقد تطرق الرئيس حناشي هذه المرة إلى أدق التفاصيل التي أخذها بعين الاعتبار. الشبيبة ستلعب النهائي بالقميص الأصفر من بين التفاصيل الصغيرة التي تطرق إليها الرئيس حناشي في اجتماعه مع أعضاء الطاقم الإداري أمسية أمس هي مسألة القميص الذي سترتديه الشبيبة في لقاء النهائي، إذ أكد الرئيس حناشي أنه طلب من الممول الرسمي للشبيبة "سيتي سبور" الممثل لشركة أديداس الحصول على بدلات رياضية جديدة، موضحا لهم أنه اختار القميص الأصفر لتنشيط النهائي. أنصار الكناري سيستفيدون من 12 ألف تذكرة أما بخصوص عدد الذاكر التي سيستفيد منها أنصار الشبيبة، فقد كشف الرئيس حناشي في اجتماعه أن الجمهور القبائلي سيحصل على 12 ألف تذكرة، وهو العدد نفسه الذي سيستفيد منه جمهور الفريق المنافس مولودية الجزائر، خاصة أن اللجنة المنظمة للكأس أخذت بعين الاعتبار الحضور الكبير الذي سيسجله أعوان الأمن، الحماية المدنية والجيش الوطني الشعبي تحسبا لهذا الحدث الهام. جزء منها سيباع في تيزي وزو وحسب ما أكده لنا الرئيس حناشي في حديث جانبي جمعنا به، فإن جزء من التذاكر المخصصة لأنصار الشبيبة سيتم تحويله إلى مدينة تيزي وزو حتى يسهل على الجمهور القبائلي اقتنائها ولا يضطر إلى التنقل إلى البليدة، بينما الجزء الآخر فسيكون متوفرا بملعب البليدة حتى يكون بوسع جمهور الشبيبة من مختلف المناطق الحصول عليها. ويطلب الرئيس حناشي من أنصار الشبيبة أن يكونوا في الموعد ويصر على تنقل أهل القرى من المناطق القبائلية لتدعيم الفريق، خاصة أن الأمر يتعلق بشبيبة القبائل التي تعتبر رمزا من رموز منطقة القبائل. المنصة الشرفية ستكون مناصفة بين ضيوف الشبيبة والمولودية ودائما في إطار التحضيرات الخاصة بنهائي كأس الجمهورية، فقد كشف الرئيس حناشي لأعضاء مكتبه الإداري أنه سيتم تقسيم الأماكن الخاصة بالمنصة الشرفية مناصفة بين ضيوف شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، إذ سيحصل كل فريق على العدد نفسه من الأماكن تفاديا لأي مشكل يمكن أن يحدث في هذه المسألة. تقسيم المدرجات في تشاكر سيكون بعد عملية القرعة أما بخصوص اختيار المدرجات التي سيتم تخصيصها لأنصار الفريقين، فقد كشف الرئيس حناشي أنه إلى حد الآن لم تتضح الأمور بشكل جيد، في انتظار عملية القرعة التي ستقوم بها اللجنة المنظمة للكأس بحضور ممثلي الفريقين وممثلين من الرابطة الوطنية والاتحادية. حناشي: "نظمنا كل شيء وسنحضر للنهائي كما ينبغي" وفي هذا السياق، أكد الرئيس حناشي في حديث جانبي جمعنا به بفندق الورود قائلا: "في الوقت الحالي الفريق يحضر نفسه للمباريات المتبقية من عمر البطولة، خاصة نهائي كأس الجمهورية الذي اقترب موعده كثيرا، لذلك أعقتد أنه من الضروري أن نبدأ تحضيراتنا من الآن ونسهر على أن يكون التنظيم محكما تحسبا لهذا الموعد التاريخي الذي ينتظرنا، لقد قمنا بالتدابير اللازمة وأخذنا أدق التفاصيل بعين الاعتبار سواء من الناحية الإدارية وحتى الفنية". "الفندق الذي سنقيم فيه قبل النهائي سيكون مفاجأة" يبدو أن الرئيس حناشي أخذ فعلا أدق التفاصيل بعين الاعتبار فيما يتعلق بالجانب التنظيمي للنّهائي، وفكر حتى في الفندق الذي سيقيم فيه الفريق تربصا مغلقا قصير المدة قبل النهائي، إذ صرح قائلا: "فعلا، لقد فكرنا في الفندق الذي سنقيم فيه تربصنا المغلق تحضيرا للنهائي، لكن في الوقت الحالي لا أريد الكشف عنه وسأتركه مفاجأة للاعبين وبقية أعضاء الطاقم الفني، كل ما يهمني هو أن أوفر كل الشروط التي تسمح للفريق بالقيام بتحضيرات في المستوى للتتويج باللقب وتحقيق الأهداف التي نلعب من أجلها". "منعت اللاعبين من التّصريح للتركيز على لقاءات البطولة" أما بخصوص مسألة منع اللاعبين من الإدلاء بأي تصريح في هذه الفترة، فقد شرح حناشي الأسباب قائلا: "أجل، لقد منعت اللاعبين من الإدلاء بأي تصريح وخصصت غرامة مالية لكل من يقوم بذلك، وهذا حتى أجعل الجميع يحافظ على أعلى درجة من التركيز تحسبا للقاءات المتبقية لنا والتي تعتبر جميعها في غاية الأهمية، الجميع يعلم أن التصريحات النارية يمكن أن تجعل اللاعب يشعر بضغط شديد والمسؤولية تكون كبيرة على عاتقه، لذلك أريد أن يكون جميع اللاعبين بمعنويات مرتفعة ويحضرون أنفسهم بعيدا عن كل أنواع الضغط". "لم نتصل بأي لاعب إلى حد الآن ونفضّل التركيز على تحضيراتنا" وفي سياق آخر، أصر الرئيس حناشي على التأكيد أن إدارته لم تتصل بأي لاعب إلى حد الآن، موضحا ذلك في قوله: "على الجميع أن يعلم أننا إلى حد الآن لم نتصل بأي لاعب بعد لنعرض عليه فكرة الانضمام إلى صفوف الكناري الموسم المقبل، وكل ما يقال بخصوص هذه النقطة لا أساس له من الصحة، فنحن نفضل التركيز على تحضيراتنا الخاصة بالمواجهات المتبقية لنا من عمر البطولة والكأس ولم نبدأ التحضير بعد للموسم المقبل". ----------- عسلة لم يشارك واكتفى بالرّكض عكس ما كان منتظرا، لم يشارك الحارس مليك عسلة في المباراة الودية التي لعبتها الشبيبة أمس أمام نجم القليعة، إذ كان ينتظر الحارس رقم واحد أن يسجل عودته أمس إلى أجواء المنافسة لاسترجاع معالمه بعد غياب طويل بسبب الإصابة والعقوبة التي تعرض لها، إلا أن المدرب آيت جودي أعفاه من هذا اللقاء تفاديا للمغامرة بحالته الصحية، لذلك خضع عسلة إلى برنامج خاص في ملعب براكني واكتفى بالركض حول الملعب. عسلة: "سأعود إلى المنافسة عندما أتلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق" وقد كان لنا حديث جانبي مع الحارس عسلة الذي أكد قائلا: "لم أشارك في هذه المباراة لأن الطاقم الفني فضل إراحتي تفاديا للمغامرة بحالتي الصحية، ومن جهتي أؤكد أني لست قلقا على العودة إلى أجواء المنافسة، فأنا أفضل استرجاع كامل لياقتي البدنية أولا وبعد ذلك سيكون أمامي الوقت للعودة إلى الميدان بقوة، لا أدري متى سيكون ذلك، لكني لن أعود قبل أن أتلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق". "التفكير في النهائي سابق لأوانه ومازاري يملك الإمكانات لمواصلة التألق" وأضاف الحارس عسلة بخصوص التحضيرات التي يقوم بها الفريق: "يمكن القول أن التحضيرات التي نقوم بها تجري في أحسن الظروف، لكن يجب أن يعلم الجميع أن التفكير في نهائي الكأس سابق لأوانه، خاصة أننا مقبلون على لعب مباراة في البطولة قبل المباراة النهائية، أما بخصوص مشاركتي في نهائي الكأس فلا يمكنني أن أقول شيئا في الوقت الحالي، باعتبار أني لم أتلق بعد الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، كما أني لم أترك الفريق بلا حارس لأن التشكيلة القبائلية تضم زميلي مازاري الذي أدى دورا كبيرا في الفترة الأخيرة، وهو يملك الإمكانيات والخبرة اللازمة التي تسمح له بمواصلة التألق".