اتهم مدير المصالح الفلاحية عبد القادر كتو بغليزن، جهات مسؤولة في تقويض نشاط شعبة البطاطا بغليزان،بعدما مورست تحرشات وضغوطات وعراقيل على الفلاحين الناشطين في هذه الشعبة. وأضاف عبد القادر كتو أن تراجع المساحة المغروسة للبطاطا المتأخرة هذا الموسمس يؤثر سلبا على مردودية المنتوج، وقد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها بالأسواق. تتخوف المصالح الفلاحية بغليزان مع انطلاق حملة جني البطاطا المتأخرة من استمرار تراجع المساحات المزروعة مستقبلا، أن يمس البطاطا الموسمية بسبب عزوف الفلاحين القادمين من ولايات مجاورة على ممارسة نشاطهم بغليزان والتوجه الى ولايات أخرى، وهو ما يترتب عنه عدم تحقيق الأهداف المرجوة. وأوعزت ذات المصالح المشكل إلى عراقيل تواجه الفلاحين المعنيين تمارسها جهات مسئولة عليهم، لاسيما أن المساحة المزروعة من البطاطا بلغت سنة 2012 أكثر من 9200 هكتار، إلا أن ”التحرشات” المستمرة على الفلاحين أدى إلى تراجع هذه المساحة بالتدريج، لتبلغ 5300 هكتار سنة 2013 وتصل الموسم الفارط إلى 2246 هكتار. ويشار أن كل أراضي الفلاحين بالمناطق التي تشتهر بزراعة هذا المنتوج، على غرار بلديتي الحمادنة، جدويةهي ”مؤجرة لفلاحين من خارج الولاية، وهو ما يدل أن حتى المصالح الفلاحية بغليزان متورطة في المشكل كونها لم تقدم المساعدات ل”الفلاح” الغليزاني ومالكها الأصلي وفضلت التعامل مع فلاحين ليسوا من بناء الولايةلاسيمافي فترة الوالي السابق، عبد القادر قاضي، وزير الأشغال العمومية حاليا.