أدت عملية ربط سد دردر، الواقع بولاية عين الدفلى، بالمضخات جديدة، إلى رفع منسوب تموين البلديات الشرقية لولاية تيسمسيلت بالماء الشروب، وإنهاء مشكل الانقطاعات المتكررة. وقد عانت عدد من البلديات، على غرار ثنية الحد، خميستي، لعيون واليوسفية من انقطاع تام للماء منذ أيام، وذلك جراء انطلاق أشغال ربط المضخات الجديدة للمنصة لسد بخزانات التحكم بالكهرباء، ما أحدث نوعا من التذمر وسط السكان. إلا أن العملية - حسب السلطات الوصية - ستساهم في تأمين عملية تموين المناطق الشرقية التابعة لإقليم الولاية وستقضي نهائيا على مشكل الاضطرابات التي كانت تسجل سابقا. والجدير بالذكر أن سد دردر الذي يمون عددا من المناطق يتوفر على 25 مليون متر مكعب، بفضل استقباله لكميات كبيرة من المياه الإضافية بفضل التساقط الأمطار.