أكد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لسكيكدة، أن مصالح الدرك حجزت خلال السنة المنصرمة، أربعة أطنان من المرجان في منطقة بحرية تقع بين كركرة والقل كانت مجموعة من المهربين تحاول الظفر بها وتهريبها، نافيا توصل التحقيقات القضائية إلى أي نتائج أكيدة بخصوص قتل المدير العام السابق لمركب الإسمنت لحجار السود الذي وجد مشنوقا في شاطئ واد صابون بابن عزوز. وأوضح قائد المجموعة أن هناك تحقيقا قضائية يقوم بها الدرك الوطني في تسع بلديات تشير المعلومات إلى وجود خروق في التسيير من طرف مسؤولي هذه البلديات ومن شأن التحقيقات الجارية أن تؤكدها أو تنفيها رافضا إعطاء أي معلومات إضافية بشأن هذه القضايا، مشيرا في ذات السياق إلى استمرار التحقيق بالتنسيق مع معهد بوشاوي المتخصص في علم الإجرام في قضية السفينة التي كانت تحمل العلم الإسباني ووجدت في شواطئ القل. وكشف مسؤول الدرك للولاية عن تلقي مصالحه لأربعين ألف مكالمة خلال السنة الماضية من طرف المواطنين عبر الخط الأخضر كانت البعض منها مفيدة للغاية ومكنت المصالح المختصة من وضع يدها على أعمال إجرامية، كما تم خلال ذات السنة حجز مائة وثلاثة سيارات بينما لم تسجل أي اعتداءات ضد المواطنين طيلة موسم الاصطياف الماضي بفضل المخطط الأزرق الذي وضعته قيادة المجموعة في الوقت الذي تمكنت مصالح الدرك من توقيف عصابة متخصصة في سرقة الأبقار في المنطقة الرعوية بابن عزوز وحجز سبعة كيلوغرامات من الكيف وإيقاف عصابة سرقت ثمانية وأربعين رأس غنم ببوشطاطة وأخرى سرقت تسعمائة متر من الكوابل النحاسية وحجز ثلاثمائة وعشرين طنا من الإسمنت المهرب.