فككت المجموعة الولائية للدرك بتيبازة 40 شبكة إجرامية في ظرف ستة أشهر، كانت تعتدي على المواطنين وزرعت الرعب في أوساط الوافدين إلى الولاية، إلى جانب شبكات سرقات السيارات الممتد نشاطها إلى الغرب الجزائري. عرض قائد المجموعة الولائية للدرك بتيبازة، المقدم رماسي، حصيلة نشاطات وحدته خلال السداسي الأول من هذه السنة، وقال المسؤول الأمني في ندوة صحفية عقدت بالكتيبة الإقليمية للدرك بالقليعة سهرة أول أمس، أن مصالحه فكّكت 40 شبكة إجرامية في السداسي الأول من السنة الجارية، أفضت إلى توقيف 126 شخصا متورطا في سرقة السيارات إضافة إلى شبكات إجرامية احترفت الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ومنهم سرقات المركبات والاعتداءات. وعالجت مصالح درك تيبازة 664 قضية أسفرت عن توقيف 530 شخص وإيداع 375 آخرين أمام وكيل الجمهورية، وسجلت 358 قضية متعلقة بالاعتداء على الأملاك أفضت إلى توقيف 198 متورط. وعولجت 181 قضية عن الاعتداءات ضد الأشخاص وأحصت 76 قضية ضد الأمن، منها تفكيك جمعيات أشرار، إلى جانب معالجة 37 قضية متعلقة بالاعتداء بواسطة الأسلحة البيضاء وفيما يخص التعريفات التي قامت بها مصالح الدرك، أحصت 136 ألف شخص وتوقيف 174 شخص كانوا محل بحث وتعريف 17 ألف مركبة استرجاع 3سيارات مبحوث عنها. وكشف المتحدث ان درك تيبازة فكّك شبكة متخصصة في سرقة الكوابل النحاسية وتحويلها إلى بلدان الشرق والأوسط، وخلال التحقيقات المباشرة حُجز كمية من النحاس قدرها 46 طنا. وتمكنت قوات الدرك خلال العام الماضي من استرجاع كمية كبيرة من النحاس المسروق والمهرب من طرف عصابات تستغل الأطفال والمراهقين إلى جانب البطالين للحصول على معدن النحاس، خاصة الكوابل الكهربائية المملوكة لشركة سونلغاز، ثم تحوليها وتهريبها إلى المغرب. وجاءت هذه العملية النوعية بعدما تضررت بلديات الجهة الشرقية لولاية تيبازة منها الشعيبة، القليعة، فوكة، بواسماعيل من ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية والهاتفية ليلا من قبل عصابات، وتحركت الفرق الخاصة بالدرك بعد وفاة مواطن عندما كان بصدد سرقة الكوابل الكهربائية عبر إقليم بلدية القليعة، وهي قضية حققت فيها فرقة الدرك بالبلدية مما مكنها من حجز 47 طنا من مادة النحاس. وأشار المسؤول إلى توقيف مجرم خطير هاجم مؤخرا نقطة مراقبة للشرطة بواسطة بندقية صيد بحري وسط مدينة الدواودة وكان رفقة إثنين من مرافقيه بشاطئ العقيد عباس ألقي عليهم القبض متلبسين بالاعتداء على إحدى العائلات هناك بأسلحة بيضاء وحاصرهم اعوان الدرك، في حين أبدى المتهم الأول "ح.م" 27 سنة مقاومة عنيفة مع ذات المصالح عندما أشهر سلاحه الأبيض واستعمل قارورة غاز مسيل للدموع ضد الدركي أراد توقيفه.