الإسمنت في صدارة المواد المهربة وعاصمة الولاية الأكثر إجراما تزايد نشاط التهريب بولاية سكيكدة خلال سنة 2013 بشكل محسوس، حيث قدرت ب 8.5 في المائة مقارنة بسنة 2012، حسب حصيلة قدمتها المجموعة الولائية للدرك الوطني في ندوة صحفية . ويأتي الاسمنت في صدارة المواد والسلع المهربة، حيث تم حجز 210 طن كانت محملة في شاحنات كان أصحابها بصدد تحويلها الى السوق السوداء، يليها الخمر بمختلف أنواعه ب 25390 قارورة ثم السجائر ب 11842 علبة 335 كلغ من التبغ ولعل الشيء الجديد هو دخول الوقود مجال التهريب،حيث لم يعد يقتصر على الولايات الحدودية فقط، حيث تم حجز 750 لترا من المازوت بالإضافة الى 46 دراجة هوائية ومواد غابية وقد بلغت قيمة هذه المحجوزات 3.3 مليار سنتيم. أما في مجال السرقة فقد تمكنت مصالح الدرك من تفكيك عدة شبكات لسرقة السيارات والكوابل النحاسية والمواشي، حيث تم استرجاع 5 سيارات من أنواع مختلفة و 152 رأس وحجز 338 متر من الكوابل النحاسية. من جهة أخرى تم تصنيف عاصمة الولاية، عزابة، الحروش، فلفلة كأكبر المناطق إجراما، فيما تمت معالجة8 قضايا صنفت ضمن إطار القضايا الهامة أبرزها سرقة 200 مليون سنتيم من شركة "او،آش،أل" الاسبانية، حجز 1.955كلغ من الزئبق، حل الغاز جرائم قتل ببلديات بن عزوز، عين بوزيان بوشطاطة، إيقاف عصابة أشرار من ثلاثة أشخاص بينهم امرأة تعتدي على مستعملي الطريق الولائي رقم 12 بقرباز.