ثمّن نائب عن ولاية تمنراست، بالمجلس الشعبي الوطني، محمد بابا علي، في تصريح ل”الفجر”، الزيارة التي قام بها المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، لعين صالح، من أجل لقاء ممثلي المعتصمين ضد استغلال الغاز الصخري، وأعرب عن أمله في أن يستجيب رئيس الجمهورية لانشغالات سكان الجنوب. أوضح النائب بابا علي، أن الوفد الذي قام بزيارة إلى عين صالح، برئاسة اللواء الهامل، الموفد من رئيس الجمهورية، يعتبر أعلى وفد رسمي التقى ممثلي سكان عين صالح، مؤكدا أن سكان الجنوب يأملون في أن يستجيب الرئيس بوتفليقة لمطالبهم المشروعة، من خلال وضع استراتيجية لتنمية الجنوب الكبير وتوقيف مشروع استخراج الغاز الصخري. وجزم النائب أنه لا وجود لربيع عربي قادم من الجنوب، واستبعد وقوف أطرافا خارجية وراء الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة بشأن استغلال الغاز الصخري، وأبرز أن المطالبة بتوقيف عملية التنقيب والاستخراج التجريبي للغاز الصخري، هو مطلب سكان عين صالح، ”ولو أن هناك أطرافا خارجية لما كان هذا التضامن”، موضحا أن سكان الجنوب واقفين وقفة واحدة ضد استخراج الغاز الصخري، وهي قضية وطنية غير قابلة للمساومة من أطراف أجنبية أو خارجية، كونها تعتبر بالنسبة للسكان من المحرمات. وأشار المتحدث إلى طلب اللواء الهامل، من ممثلي المعتصمين تحديد ثلاثة ممثلين للتنقل إلى العاصمة للحصول على رد من رئيس الجمهورية. وتابع بأن ممثلي المعتصمين اعتبروا اللواء عبد الغاني هامل، ممثلهم لدى الرئيس، ما يؤكد حسبه سلمية اعتصامهم ووطنيتهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية.