حل أمس بدائرة عين صالح، المدير العام للأمن الوطني، عبد الغاني هامل، في زيارة التقى خلالها مواطنين من المنطقة قصد إيجاد حل لأزمة احتجاجات الغاز الصخري. اللواء اجتمع بممثلي المحتجين وأعضاء من الحركة الجمعوية والمجتمع المدني في القاعة الشرفية لمطار عين صالح، في لقاء مغلق دام ساعتين، تبادل فيه الطرفان الحلول المقترحة للخروج من النفق المظلم الذي دخلته المدينة منذ 3 أسابيع بعد اندلاع مظاهرات شملت مدن أخرى في الجنوب الكبير احتجاجا على التجارب الأولية لعملية استخراج الغاز الصخري من باطن الأرض في منطقة اهنات بعين صالح. وحسب موقع "كل شيء عن الجزائر" الذي نقل عن عبد القادر حفص، وهو مهندس من المنطقة شارك في الاجتماع فإن الهامل تحدث مع المحتجين لأكثر من 3 ساعات، و دعاهم لليقظة ضد الذين يسعون لاستغلال الحركة الاحتجاجية من اجل تحقيق أغراض شخصية. كما ترك الهامل حرية التعبير للمواطنين من اجل تقديم مطالبهم التي تتمحور في وقف الحفر التجريبي لاستغلال الغاز الصخري والسعي الى اطلاق حوار وطني يضم جميع الاطراف. وحسب نفس المصدر فإن الهامل طلب من السكان ترشيح أربعة مندوبين لمرافقته من اجل نقل مطالبهم لرئيس الجمهورية. وأجمع المواطنون الذين كانوا حوالي 20 شخصا حسب عبد القادر حفص على أن اللواء عبد الغني هامل كان جد محترم ومتواضع معهم واستمع إليهم بشكل جدي لمدة فاقت 3 ساعات دون أن يتكلم كلمة واحدة، كما أشاروا إلى أن اللواء هامل لم يقدم لهم وعودا. وأكد المحتجون بعد اللقاء مع اللواء هامل أنهم متفائلون بالاستجابة لمطالبهم.