تبنى تنظيم داعش، يوم أمس، تفجير سيارة مفخخة بموقف سيارات أحد الفنادق، وسط العاصمة الليبية طرابلس، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة آخرين، مؤكدا أن دافعه هو احتواء الفندق علي بعثات دبلوماسية أجنبية، في وقت لم يتسن التأكد من ذلك من مصادر مستقلة. كشفت مصادر محلية ليبية، يوم أمس، أن سيارة مفخخة انفجرت وسط طرابلس ناحية ميدان السويحلي، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة آخرين، ووقع الانفجار بموقف سيارات فندق كورونثيا، بينما جرى تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والقوات الأمنية الموجودة خارج الفندق، فيما أكد شهود عيان سماع أصوات تبادل لإطلاق نار متقطع منذ صباح الثلاثاء داخل الفندق ومحيطة قبل الانفجار دون معرفة السبب. ودعت الولاياتالمتحدةالأمريكية الأطراف الليبية المختلفة إلى الاشتراك في حوارات السلام التي ترعاها الأممالمتحدةبجنيف، نافية اعترافها واتصالها ب”حكومة الإنقاذ الوطني” في طرابلس. وتأتي هذه الدعوة مع بدء جلسات الجولة الثانية من الحوار اللبيبي في جنيف، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكيةجنيفر ساكي أن ”الولاياتالمتحدة تحث جميع الأطراف، بما فيها أعضاء المؤتمر الوطني العام السابقين للمشاركة في المحادثات التي تجري في جنيف”. وفي جنيف، انطلقت في مقر الأممالمتحدة، أول أمس الاثنين، الجولة الثانية للحوار الليبي برعاية المنظمة الدولية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في هذا البلد المضطرب، وفق ما أعلنت الأممالمتحدة وأطراف ليبية، وأعلن الفضيل الأمين الذي عينته حكومة بلاده العام الماضي للتحضير للحوار الوطني أن ”أطراف الحوار الليبي تلتقي الاثنين في جنيف في جولة ثانية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد”. وأعلنت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا ورئيسها الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية، برناردينو ليون، في وقت سابق أن الحوار يهدف إلى القضاء على المظاهر المسلحة والتوصل إلى حكومة توافقية تنهي الأزمة السياسية.