تحرك خريجو الجامعات ”نظام ليسانس ماستر علوم اقتصادية” وانطلاقا من ولاية جيجل من أجل مناشدة الحكومة لإعطاء تعليمات للمسؤولة الأولى لقطاع التربية نورية بن غبريط والوظيف العمومي لمنح ترخيصات لهم من أجل المشاركة في مسابقات الأساتذة التي تنظمها الوصاية سنويا، منددين بالإجحاف الحاصل في حقهم. وناشد خريجون من جامعة جيجل (نظام ليسانس ماستر علوم اقتصادية) وزيرة التربية الوطنية، بن غبريط، السماح لهم بالمشاركة في المسابقات المفتوحة أمام الفروع الأخرى في قطاع التربية مطالبين بعدم التمييز بين شهادات النظام الجديد في التوظيف، من خلال إعطاء فرص متكافئة لكافة المتخرجين الحاملين لهذه الشهادات. واعتبر هؤلاء المتخرجون قبول شهادات في التوظيف ورفض أخرى غير قانوني داعين الوزير الأول إلى التدخل لتسوية وضعيتهم بإدراجهم في الوظيف العمومي وقبولهم في قطاع التربية كأساتذة ومدرسين بعد المرور على المسابقات. كما أن مشكلة خريجو نظام ليسانس ماستر علوم اقتصادية الذين يوجهون صعوبة في التوظيف خاصة في قطاع التربية تعود إلى عدم اعتراف إدارة التربية والوظيف العمومي بشهادة ”أل أم دي” والذي اعترف به حتى وزير التعليم العالي محمد مباركي في تصريرح له منذ يومين في تطرقه ولدى استضافته في الإذاعة الوطنية الى العراقيل التي وتواجه طلبة ”أل أم دي” في التوظيف بسبب جهل الإدارات هذه الشهادة وعدم الاعتراف بها. وهي القنبلة التي فجرها الوزير بالنظر أنه كيف يتم إدراج شهادة في القطاع دون التنسيق أولا مع مصالح الوظيف العمومي والادرات.