كشف البروفسور عبد الوهاب شمام، مدير المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، عن استلام 2000 مقعد بيداغوجي جديد خلال الدخول الجامعي 2015/ 2016، سعيا للقضاء على بعض الصعوبات والنقائص التي أثرت على مهام إدارة المركز. أفاد ذات المسؤول من خلال تصريح للفجر فإن المركز يعرف انطلاقة جديدة وانتهاء أزمة تسليم 4 آلاف مقعد بيداغوجي جديد، حيث من المقرر تسلم المكتبة الجديدة والفرع الإداري الجديد بعد 3 أشهر، بالإضافة إلى تسلم 2000 مقعد بيداغوجي جديد خلال نفس الفترة. في حين انطلقت أشغال 2000 مقعد بيداغوجي جديد، وهو ما سيمكن من القضاء على أزمة الاكتظاظ التي عرفها المركز الجامعي خلال الأعوام الماضية، والذي كان يعول عليه من أجل امتصاص الضغط المسجل قد عرف تأخرا كبيرا أرجعه الوالي إلى الإجراءات المتعلقة بقانون الصفقات العمومية الذي صادف تعديله انطلاق المشروع الموسم الماضي. وقد وعد المسؤول الأول بالولاية بأن يكون المشروع جاهزا بداية الموسم الجامعي القادم بعدما وجه إعذارات صارمة للمقاولات المكلفة بإنجاز المشروع، وهدد بإلغاء الصفقات الممنوحة في حال استمرار العجز في تسليم القسم البيداغوجي للمشروع، إلى جانب مكتبة ومطعم أعلن مدير المركز الجامعي عن افتتاح تخصصات جديدة في ميدان الفلاحة واللغة الفرنسية خلال الدخول الجامعي المقبل، واعتبره مكسبا جديد لطلبة الولاية التي تضم أكبر سد في الجزائر هو سد بني هارون العملاق، ولم يستبعد شمام فتح معهد للتاريخ بميلة إذا توفرت الشروط العلمية لذلك وفي مقدمتها التأطير.ويذكر أن المركز الجامعي عبد الحفيظ بو الصوف بميلة يتسع حاليا ل7000 مقعد بيداغوجي، بينما يضم 6486 طالبا يؤطرهم 602 أستاذ، منهم 5 أساتذة للتعليم العالي و26 أستاذا مساعدا و300 عامل إداري. وفي رده على نقص الملتقيات العلمية بالمركز، قال البروفسور شمام إن نقص هياكل الاستقبال والمرافق يعرقل إقامة الملتقيات العلمية لحد الآن، بالإضافة إلى افتقار المركز للتأطير البشري والرتب العلمية العليا، كما ربطها بالإمكانيات المالية للمركز الحديث العهد والذي لايزال يخطو نحو الأمام للوصول الى مصاف الجامعة. ووعد مدير المركز الجامعي لميلة بمزيد من التخصصات لطلبة الماستر، في رده على انشغالات الطلبة، وأشاد بجهود السلطات المحلية والوزارة الوصية من أجل الارتقاء بهذا الصرح العلمي نحو الافضل.