تم، نهار أول أمس، بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، افتتاح السنة الجامعية الجديدة 2015/2014 في ظل القضاء علبى بعض الصعوبات والنقائص التي أثرت على مهام إدارة المركز. حسب الدكتور علي بوقارورة، مدير المركز الجامعي لميلة، فإن المركز يعرف انطلاقة جديدة وانتهاء أزمة تسليم 4 آلاف مقعد بيداغوجي جديد، حيث من المقرر تسلم المكتبة الجديدة والفرع الإداري الجديد خلال الشهر القادم، بالإضافة الى تسلم 2000 مقعد بيداغوجي جديد، وهو ما سيمكن من القضاء على أزمة الاكتظاظ التي عرفها المركز الجامعي خلال الأعوام الماضية، ويعول على إنجاز مشروع جديد ب 4 آلاف مقعد بيداغوجي من أجل امتصاص الضغط المسجل قد عرف تأخرا كبيرا، أرجعه الوالي إلى الإجراءات المتعلقة بقانون الصفقات العمومية الذي صادف تعديله انطلاق المشروع الموسم الماضي. وقد وعد المسؤول الأول بالولاية بأن يكون المشروع جاهزا بداية الموسم الجامعي الحالي، بعدما وجه إعذارات صارمة للمقاولات المكلفة بانجاز المشروع وهدد بإلغاء الصفقات الممنوحة في حال استمرار العجز في تسليم القسم البيداغوجي للمشروع، إلى جانب مكتبة ومطعم. وعلى هامش فعاليات افتتاح الموسم الجامعي أعلن مدير المركز الجامعي عن افتتاح تخصصات جديدة في ميدان الري لفائدة طلبة الماستر واعتبره مكسبا جديدا لطلبة الولاية التي تضم أكبر سد في الجزائر هو سد بني هارون العملاق. ويذكر أن المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة يتسع حاليا ل7000 مقعد بيداغوجي فقط، ما دفع بإدارة المركز إلى توجيه طلبة الانجليزية والعلوم والتقنيات إلى قسنطينة العام الماضي مؤقتا، في انتظار استلام المشروع الجاري إنجازه الموسم الجاري.