كشفت منظمة السياحة العالمية، أمس، عن ارتفاع إقبال السياح الأجانب على منطقة شمال افريقيا بنسبة 1 بالمائة، فيما لم تذكر الجزائر في التقرير. أكدت المنظمة العالمية للسياحة تعافي السياحة العربية خلال العام الماضي 2014، بعد 3 أعوام من الأداء السلبي بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية. وقالت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الرسمي واطلعت ”الفجر” على نسخة منه، أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا منطقة الشرق الأوسط خلال 2014 شهد نسبة زيادة قدرها 4%، وفي منطقة شمال إفريقيا بنسبة زيادة 1%. وتوقعت المنظمة نمو القطاع في الشرق الأوسط العام الجاري بنسبة ما بين 2% و5% واستقبال المنطقة العربية لحوالي 195 مليون سائح بحلول عام 2030م، وهو ما يزيد 3 مرات على العدد الحالي للسياح. وأوضحت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقرا لها، أن هذا الارتفاع المرتقب ستستفيد منه الوجهات السياحية العربية المعروفة إضافة إلى الوجهات الصاعدة. وجاءت بيانات المنظمة بمناسبة احتضان مدريد نهاية الشهر الماضي مؤتمراً وزارياً للتنمية السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش المعرض الدولي للسياحة. وتجدر الاشارة إلى أن الجزائر تذيلت الترتيب العربي في تقرير المجلس العالمي للسياحة والأسفار لسنة 2013، حول عدد السياح القادمين إليها، حيث حلت في المرتبة 111 عالميا من بين 184 دولة ضمها التصنيف. وكشفت آخر إحصاءات مقياس السياحة العالمي الصادر عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي نشر أمس، ارتفاع عدد السياح الأجانب إلى منطقة شمال إفريقيا بنسبة 4 بالمائة خلال سنة 2014، فيما حذر التقرير من إمكانية أن يؤثر انتشار مرض فيروس ”إيبولا” بشكلٍ سلبي على حركة السياحة إلى الإقليم خاصة خلال الموسم المقبل من السياحة الصحراوية بسبب المعتقدات الخاطئة بشأن انتقال الفيروس، حسب ذات التقرير.