دافعت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي على مصالحها الوزارية، التي تشرف على التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وقالت المتحدثة ردّا على الأصوات التي تنتقد أداء قطاعها خاصة وأن هناك تأخر مسجل في مسألة التحضير لهذه التظاهرة على مستوى قطاع الكتاب، السينما، المسرح وحتى المهرجانات والمعارض وحفل الافتتاح بالتأكيد على أن كل الأمور تسير وفق أجندة مدروسة، ونفت الوزيرة أن يكون هناك تأخر في دفع ميزانية القطاع التي أثرت على سير العملية، حيث قالت بهذا الخصوص بأن الميزانية ستدفع كلما احتجت الضرورة لذلك. هذا ونفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أن تكون ميزانية تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 عرفت تأخرا في الدفع، واعتبرت أنها ”طريقة تسمح بمتابعة عقلانية وبالمراقبة” معتبرة أنه ”لا يجب انتظار نهاية التظاهرة للتقييم” وأن ”الميزانية تدفع كلما استدعت الضرورة”، وقالت ضيفة برنامج حوار الساعة على القناة التلفزيونية الجزائرية الثالثة، أن الميزانية الأولى قد تم دفعها وسينم دفع البقية خلال الفعالية ووصلت محافظة التظاهرة 4 ملايير دينار في انتظار 6 ملايير لاحقا. وبصدد الترويج للتظاهرة التي ستنطلق منتصف أبريل القادم كشفت الوزيرة أن ”هناك لجان تعمل بهذا الصدد وستنطلق حملة ترويجية قريبا” مضيفة أنه تم انطلاق عمل مركز صحافة تحت رعاية المحافظة”، وبخصوص مهرجان وهران للفيلم العربي، أكدت المتحدثة أنه ”سينطلق بين أواخر ماي ومطلع جوان القادمين”، وعن سبب الغاء دورته الماضية فأعادته إلى الرغبة في ”منحه أهمية أكبر”، كما أن ”الوضع الذي عاشه العالم العربي والوسط الفني” حال دون ذلك. وقالت الوزيرة أنه يجب أن يتم التوجه إلى تثمين الفعل الثقافي من خلال تجديد طرحها حول السعي إلى اشراك الشباب في الإنتاج الثقافي، وعبر اعتماد مشاريع في اطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب. وأرجأت الوزيرة الحديث عن مصير قانون الكتاب الذي كان من المفروض أن تتم مناقشته في الدورة البرلمانية الخريفية المنقضية، مكتفية بالحديث عن إمكانية مناقشته في الدورة الربيعية القادمة.