600 مليون دج لتموين 140 ألف نسمة بالماء الشروب كشفت مصادر مسئولة من محيط مديرية الموارد المائية بغليزان، أن محطة جديدة لمعالجة المياه الصالحة للشرب بمدينة غليزان ستدخل حيز الخدمة، فيما سيساهم مشروع إنجاز وتوسيع محطة تصفية المياه على مستوى حي الزراعية بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية غليزان، الذي يعرف تأخرا رغم أن الأشغال انطلقت به شهر ماي من سنة 2012، في رفع طاقة ضخ المحطة من 200 لتر في الثانية إلى 400 ل/ ثا. وأكد رئيس مصلحة الموارد المائية أن هذه المحطة التي أنجزت لتموين نحو 140 ألف ساكن ببلديتي غليزان وبن داود بالماء الصالح للشرب، كلفت اعتمادات مالية قدرها 600 مليون دج من شأنها رفع إنتاج المدينتين من الماء الشروب من 17 ألف متر مكعب في اليوم حاليا إلى أزيد من 34 ألف متر مكعب في اليوم. وسيمكن المشروع الذي كان من المتوقع استلام أشغاله في أواخر سنة 2013 بمدة إنجاز حددت ب 18 شهرا، إنجاز وتوسيع محطة تصفية المياه على مستوى حي الزراعية جنوب مدينة غليزان لتعزيز محطتي المعالجة المتواجدتين بنفس الجهة، الأولى بطاقة إنتاج تقدر ب 200 ل/ ثا والثانية تضخ 70 ل/ ثا. يشار أن ولاية غليزان قد عرفت تحسنا نوعيا في ما يتعلق بالتموين بالمياه الصالحة الشرب خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث انتقل نصيب الفرد من 120 لتر في اليوم سنة 2004 إلى حوالي 180 حاليا، وسيرتفع الى 200 لتر في غضون السنة الجارية. دوار الطراميل بأولاد سيدي ميهوب في حاجة إلى مدرسة أعرب العشرات من سكان دوار الطراميل ببلدية أولاد سيدي الميهوب، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين، جراء استمرار معاناة أبنائهم المتمدرسين بمدرسة أولاد عدّة، حيث لايزالون يقطعون مسافة حوالي 4 كيلومترات ذهابا وإيابا إليها للدراسة، وتزداد معاناة التلاميذ مساء حين يعودون إلى بيوتهم مشيا على الأقدام، وهو ما يثير مخاوف مضاعفة، لاسيما في فصل الشتاء. وحسب بعض أولياء التلاميذ من سكان دوار الطراميل، في تصريح ل”الفجر”، فإن معاناة أبنائهم المتمدرسين بدوار أولاد عدة تزداد صعوبة، خاصة شتاء حيث يقطعون مسافة حوالي 4 كيلومترات ذهابا وإيابا لضمان بقائهم على مقاعد الدراسة، وهي المعاناة المسجلة طيلة أيام السنة. وأضاف محدثونا أنه في الكثير من الفترات المسائية يعودون مشيا على الأقدام، وهو ما يثير مخاوفهم ويزداد الوضع صعوبة حين تتساقط الأمطار أين يضطر البعض منهم إلى البقاء في بيوتهم. وأمام هدا الوضع ناشد سكان الدوار خاصة أولياء التلاميذ المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية غليزان، التدخل قصد تمكينهم من مشروع إنجاز مدرسة بمنطقتهم لدحض المعاناة. تأخر رهيب في إنجاز محطتي التطهير بمازونة وغليزان سيتدعم قطاع الموارد المائية بمحطتين جديدتين لمعالجة المياه المستعملة يجري حاليا إنجازهما ببلديتي بمازونة وغليزان. وحسب مصادر مسئولة من محيط مديرية الموارد المائية فإن محطة مازونة التي خصص لها غلاف مالي قدر بحوالي 600 مليون دج ستكون قادرة على معالجة 4800 متر مكعب من المياه المستعملة الناجمة عن مخلفات 79 ألف ساكن بكل من مازونة والقطار. وتولي الجهات المعنية اهتماما كبيرا لهذه المحطة التي ستحمي مياه واد واريزان (وادي ارهيو) والمياه الجوفية من التلوث، في حين أن المحطة الثانية التي يجري إنجازها بمنطقة الشميريك بالجهة الجنوبية من عاصمة الولاية بتكلفة 1.25 مليار دج، ستمكن من معالجة 216 ألف متر مكعب من المياه المستعملة في اليوم التي يطرحها نحو 180 ألف ساكن. كما ستوجه أيضا المياه المعالجة بالمحطتين اللتين تعرفان تأخرا كبيرا في الأشغال للري الفلاحي بالمحيطين المسقيين مينا والشلف الأسفل، وستسمح محطة غليزان كذلك من حماية واد مينا من التلوث. وأشارت ذات المصادر أنه سيشرع قريا في إنجاز ثلاث محطات تطهير جديدة بكل من وادي ارهيو و لحلاف ووادي الجمعة، في إطار حماية السهول الخصبة من أخطار التلوث الناجمة عن المياه المستعملة، حيث ستسمح محطة وادي ارهيو بمعالجة المياه المستعملة لقرابة 120 ألف ساكن، وستعمل محطة أخرى ببلدية لحلاف على إعادة استعمال المياه للتكفل بما يطرحه 40 ألف نسمة، في حين أن محطة وادي الجمعة ستسمح بتطهير المياه المستعملة لفائدة أكثر من 40 ألف ساكن.