20 عائلة بحي الأمير تطالب بحقها في شبكة غاز المدينة رفع سكان حي الأمير عبد القادر ببلدية الحساسنة بولاية عين تموشنت جملة من الانشغالات جاءت في مقدمتها ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي والبالغ عددها نحو 20 سكنا لم تمسها عملية الربط في وقت رفعت مصالح سونلغاز وعلى لسان مديرها داموش، أشكال قنوات الصرف الصحي والمطامر الموجودة بهذا الحي الذي يعود تاريخه للحقبة الإستعمارية وهو آيل للهدم، علما أن البلدية أكتملت بها عملية الربط. وقال مدير مؤسسة سونالغاز في تصريح ل”االفجر” أنه لم يتم ربطهم لعدة أسباب منها، وبالدرجة الأولى، عدم اكتمال المشروع بذات البلدية شريطة أن تكون شبكات ماء الشروب والصرف الصحي موجودة حتى لا يخلق مشكل تقني، وفي سياق متصل رفع أصحاب السكنات المتواجدة بشاطئ رشڤون نفس الإنشغال. وأشار ذات المسؤول أن المديرية بصدد ربط السكنات الموجودة داخل البلدية وهو الهدف الذي تسعى إليه مصالح سونلغاز لربط السكنات الصيفية فهي تصنف ضمن التجمعات الثانوية كما أن البلديات ال28 المنتشرة عبر إقليم الولاية لها تجمعات ثانوية والوصاية بصدد إعداد دراسة لهذه التجمعات وستمس العملية المناطق السياحية. 6 ملايير سنتيم لتهيئة الوادي المشوه لشاطئ تارڤة استفادت مؤخرا بلدية تارڤة التي تبعد نحو 16 كلم عن عاصمة الولاية عين تموشنت من غلاف مالي معتبر حسب ما جاء به مراح بوحجر الأمين العام للبلدية. هذا المبلغ المقدر ب6 ملايير سنتيم لتهيئة الشاطئ الذي عرف تدهورا خلال السنوات الأخيرة نتيجة مصب الوادي الذي يمتد مباشرة للقطب الأزرق والذي ينجر عنه خروج الأوساخ من كل الأشكال والأنواع إلى جانب الفيضانات التي يسببها هذا الأخير كلما ارتفع منسوب المياه. المشروع هذا تم دراسته مؤخرا وسيتم في الأيام القليلة الإعلان عن المناقصة. وقد أكد في ذلك الأمين العام للبلدية أن الهم الوحيد والأكبر بالنسبة للبلدية يتمثل في الوادي وما يحمله مع من أشجار وأتربة وكل الأوساخ ويدخلها الشاطئ تارڤة وهو ما يتطلب من البلدية العدة في العمال والعتاد لرفع هذه الأوساخ علما أن البحر يفقد لونه عندما يصطدم بمثل هذه الظواهر. المحطة المعدنية سيدي عايد تعود للخدمة بحمام بوحجر أعرب سكان ولاية عين تموشنت وكل من يعرف بلدية الحمامات المعدنية حمام بوحجر عن استيائهم العميق تجاه القرار الذي اتخذته البلدية والقاضي بغلق الحمام معدني سيدي عايد والذي يعد قبلة لأبناء المنطقة والزوار على حد سواء للاستفادة من مياهه الساخنة طبيعية وهذا بعد الغلق الذي دام أكثر من شهرين في وقت فيه للمواطن في أشد الحاجة اليه مع انخفاض درجة الحرارة وظهور أمراض المفاصل وبأسعار جد مقبولة تصب كلها في جهة ذوي الدخل الضعيف كون الحمام شعبي. وأكد محمد بن صاولة النائب الأول للمجلس الشعبي البلدي إعادة فتح محطة سيدي عايد وفق تسيير للبلدية بعد أن تم معالجة كل الملفات التي لم تؤهل من قبل لجنة الصفقات نظرا لعدم استجابتها لدفتر الشروط، علما أن عدد الخواص وصل إلى أربعة وبعد المشاورة بين أعضاء اللجنة للمصالح المختصة على مستوى البلدية تم إعادة فتح المحطة لفائدة المواطنين واعادة تسييرها من قبل البلدية كما كانت سابقا. وفي سياق متصل برمجت مديرية البناء والتعمير خلال السنة الجارية توسيع عملية التهيئة الحضرية عبر إقليم بلدية حمام بوحجر بتخصيص غلاف مالي تجاوز 5 ملايير سنتيم وهذا لتهيئة حي بوغالم محمد كما سيستفيد حي والي مصطفى خلال مرحلة ثانية من عملية التهيئة بعد فتح الأظرفة والتعرف على المقاولة المكلفة بالانجاز. التسربات المطرية وانعدام برامج التنمية الجوارية تخرج سكان قرية الكواملية عن صمتهم أعرب سكان قرية الكواملية التابعة إقليميا لدائرة العامرية عن استياءهم جراء انعدام برامج التنمية الجوارية حيث رفع الأهالي جملة من الانشغالات على رأسها اهتراء الطرقات وانعدام الرعاية الصحية إلى جانب الوضعية الكارثية التي آلت إليها المدرسة الابتدائية التي أضحت تشكل خطرا على صحة المتمدرسين من كثرة التسربات الناجمة من السقف مصحوبة ببرد قارص في ضل غياب التدفئة. طالب سكان القرية بإلتفاتة جادة من المسؤولين مع إيجاد حلول ناجعة وعاجلة للمشاكل والتي تكمن في تهيئة الطرقات بالخرسانة الزفتية كما هو الحال للقرى الأخرى التي تقل كثافة عن قريتهم إلى جانب غياب أدنى الشروط بالمستوصف في ضل انعدام طبيب هناك. أما رفع القمامات، فالشاحنة تزورهم مرة في الأسبوع وقلة السكنات الريفية التي لا تتعدى العشرة وحدات ومن كثرة انعدام شروط أدنى الحياة أطلقوا على أنفسهم المنكوبين. من جهته سعيد بن نابي رئيس البلدية للعامرية أكد أن مصالحه خصصت ميزانية تزيد عن 3 ملايير سنتيم بدعم من خزينة الولاية لإعادة تهيئة القرية وإعادة الاعتبار لطرقات المدرسة الابتدائية وبرامج أخرى علما أن اهتراء الطرقات تسببت فيها الشاحنات التي كانت تنقل الأحجار إلى مداغ وهو ما دفع بالمجلس المنتخب أخذ قرار منع شاحنات ذات الوزن الثقيل من المرور بذات الطريق كما قامت البلدية بتدعيم هذا الطريق بالحجر الأبيض كما صادق الوالي بالنيابة على غلاف مالي قدر ب2 مليار و500 مليون سنتيم في انتظار التسوية الإدارية بين الإعلان وغيرها وستنطلق الأشغال مع بداية مارس ونتمنى أن ”يتفهم المواطن الوقت الذي تسغرقه الإجراءات الإدارية بالإضافة إلى مليار و200 مليون سنتيم للتهيئة داخل القرية”