رفع قاطنو قرية بني غنام التابعة لبلدية الأمير عبد القادر جملة من الانشغالات في مقدمتها اهتراء الطرقات ونقص في التكفل الصحي والنقل وغياب مرافق ترفيهية، إلى جانب غياب الإنارة العمومية، يحدث هذا في الوقت الذي يبقى فيه المواطن يعاني للخروج من منزله هذا دون الحديث عن غياب التكفل الصحي الذي يجبرهم التنقل إلى بلدية الأمير عبد القادر أو اتخاذ وجهة مقر الدائرة بني صاف وبأثمان تصل أحيانا إلى 600 دج بسيارات الكلوندسان علما أن المنطقة هذه تعتبر سياحية وتليق أن تلبس ثوبا مغايرا لهذا، من جهته صرح رئيس البلدية أن مصابيح الإنارة العمومية تتغير كلما اقتضت الضرورة فيما يبقى مشكل اهتراء الطرقات مرتبط مع أشغال شبكة الغاز الطبيعي وتجديد قنوات المياه الصالحة للشرب، من جانب آخر يعاني شباب دوار الكواملية ببلدية العامرية مشكل أرضية للممارسة نشاطاتهم الرياضية كباقي القرى المتاخمة وبالتحديد كقرية الروابية علما أن الشباب يقتضي بهم الحال إلى مزاولة رياضتهم الشعبية بأرضية متاخمة لسيدي بارودي فتارة تكون مستغلة لطابعها الفلاحي وتارة أخرى تكون لصالحهم الفضاء هذا يراه شباب المنطقة المطلة للقطب الأزرق مطلبا أساسيا حتى يتسنى لهم عقد لقاءات ودية مع القرى المجاورة، للإشارة رصدت بلدية الحساسنة التابعة إداريا لحمام بوحجر بولاية عين تموشنت ما يفوق المليار سنتيم بغية تجسيد العديد من البرامج التنموية خاصة في شقه المتعلق بالتنمية الحضرية ولا سيما منها التجمعات الثانوية بقرية عين سديل فيما سيتم العمل على ترقية النشاط الشباني بترميم دار الشباب كما ستستفيد الحساسة من مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي التي طالب بها السكان في عديد المناسبات بغية الحد من رحلة البحث مع قارورة غاز البوتان.