رغم خيبة أمل لاعبي اتحاد الشاوية بعد الإقصاء الذي عادوا به من وهران على يد الجمعية المحلية، إلا أن الأنصار جد راضيين على المستوى الذي قدمته التشكيلة خلال دقائق المباراة، حيث وقف اللاعبون الند للند للخصم الذي يملك تشكيلة قوية ومتكاملة لم تستطع الوصول إلى مرمى الخصم سوى في مرة واحدة، ولعبت التشكيلة واحدة من أحسن مبارياتها خارج الديار، مشيرين أن هذا الإقصاء ليس نهاية العالم بل هو نقطة انطلاقة جديدة للفريق المقبل على مباراة الداربي الهامة أمام شباب عين فكرون. وقد تأسف المدرب البرتغالي ماديريرا كثيرا على الإقصاء أمام جمعية وهران، بما أن الشاوية كانت قادرة على حسم التأهل بغرب البلاد أمام منافس يملك تقاليد في هذه المنافسة، إلا أن ضربات الجزاء كانت حاسمة للفريق المحلي بحسم التأهل. وأشار المدرب ماديريرا أن لاعبيه أدوا مباراة بطولية قائلا أنه كان يتمنى أن يعودوا بتأشيرة غالية جدا، إلا أن عامل الحظ ابتسم للفريق الخصم... ويبقى لزاما على تشكيلة اتحاد الشاوية نسيان ما حدث لها أمام جمعية وهران وتفكر جليا في المباراة الحاسمة أمام شباب عين فكرون، في داربي الولاية الرابعة، حيث سيعود اللاعبون غدا إلى أجواء التحضيرات ولا بد عليهم أن يستعدوا للمواجهة التي ستكون نقاطها غالية جدا فوق أرضية ملعب دمان ذبيح.