سكان حي رابحي سعيد يتخوفون من خطر الردم تحت الأنقاض يطالب قاطنو المجمع السكني رقم 24 بشارع رابحي سعيد، بعاصمة الولاية عين تموشنت، بالتدخل العاجل من السلطات المعنية بغية إيجاد حل للوضعية المزرية التي يتخبطون فيها، خاصة أن السكنات هذه أضحت مهددة بالانهيار في أي لحظة. من جهتهم القاطنون ذكروا أن المجمع هذا مصنف ضمن الخانة الحمراء منذ تاريخ 22 ديسمبر 1999، وهو التاريخ الذي ضرب فيه الزلزال بعين تموشنت وإلى غاية اليوم لايزال يشكل خطرا حقيقيا على قاطنيه. سكان حي رابحي سعيد يتقاسمون بيت خلاء واحد ويعيشون ليال بيضاء عندما تجود السماء بخيرها ويبيتون في العراء كلما زادت الأمطار، وهي الأوضاع التي وقفت عليها جميع الهيئات والسكان تلقوا الوعود، إلا أنها بقيت مجرد ووعود. دخول مرحلة الغلق البيولوجي حيز التطبيق بسواحل الولاية قصد محاربة الصيد المفرط وتطبيقا للقرار القاضي بالغلق البيولوجي الممتد على مدار شهر كامل، دخلت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لعين تموشنت في مرحلة الغلق البيولوجي. وسجلت مصالح الصيد البحري والموارد الصيدية خلال العام المنصرم، ارتفاع منتوج السمك أبو سياف المعروف لدى الأهالي ب(لاسبدو)، إذ فاق الكمية 350 طن التي تم اصطيادها عبر شريط القطب الأزرق الذي يمتد على مسافة 80 كلم لعين تموشنت، وهي العملية التي شارك فيها 94 قاربا معتمدا، حسب ما أكده المسؤول الأول على القطاع حفيظ زناسني، مؤكدا أن الكمية هذه تمت بالموازاة مع 54 بحارا مسجلا بسفن من خارج الولاية. وأضاف ذات المتحدث أن هناك زيادة في الإنتاج مقدرة ب 141 طن بالموازاة مع السنة التي سبقتها. يحدث هذا في الوقت الذي أقرت المديرية الوصية الدخول في فترة الغلق البيولوجي لهذا النوع من السمك حيز التطبيق منذ 15 فبراير الجاري، والذي يدوم طيلة شهر كامل، حفاظا على الثروة السمكية والسماح لهذا النوع بالتكاثر طبقا للقرار المؤرخ في 20 ماي 2013 والمعدل لقرار سبتمبر 2011، والذي يحدد فترة الغلق البولوجي. عطب كبير في الإشارات الضوئية وسط المدينة تسجل غالبية الإشارات الضوئية بعاصمة الولاية عين تموشنت، عطبا كبيرا منذ فترة طويلة، وهو ما يخلق عرقلة كبيرة للسير.. وضعية أقلقت أصحاب المركبات والراجلين على حد سواء، وهو ما يستدعي تدخل الجهات المعنية والقائمين على شؤون البلدية بوجه خاص لصيانة الإشارات بأخرى رقمية، كما هو الحال في عدة مدن الراجلين يؤكدون أن وقع العديد من المرات حوادث سببها الإشارات الضوئية تكبد خسارتها السائقون في كون المشكل سببته الإشارات الضوئية. أما بالنسبة للراجلين فيراه بلون برتقالي، في حين يظهر للسائق باللون الأخضر كما هو الحال عليه في الإشارات الضوئية الكائنة أمام خزينة الولاية، ناهيك عن تلك التي توقفت نهائيا عن العمل. من جهتها مصالح البلدية، على لسان النائب الأول للمجلس الشعبي البلدي، عمر وراد، يقول إن مصالحه تسعى جادة لإيجاد اتفاق مع المؤسسات المعنية بالصيانة من أجل تصليح مختلف الأعطاب المسجلة، مؤكدا ذات المتحدث أن المجلس الحالي لم يقم بأي عملية خاصة بالاشارات الضوئية والتدخل في الصيانة، في حين البلدية تعاني مع المؤسسات لرفضهم لهذه المشاريع لقلة دخلها، فيما يرى البعض الآخر أن تعود لأول من قام بإنجازها، وهو ما يحدث حاليا كون الاتصالات جارية على قدم وساق بمؤسسة من وهران، صاحبة المشروع الأول مع المجلس للعهدة السابقة. فلاحون ينددون بقرار إجبارهم على دفع المستحقات بأثر رجعي أبدى الاتحاد الولائي للفلاحين لولاية عين تموشنت، رفضه للأوضاع التي بات يتخبط فيها القطاع، خاصة بعد صدور قرار من صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء يجبر الفلاحين على دفع مستحقات يجهلون حقيقتها ومضمونها بأثر رجعي عن طريق محضرين قضائيين، وهو القرار الذي لم يهضمه الفلاحون ورفضوه جملة وتفصيلا، ويصفه الاتحاد بغير المقبول فهو عار على قطاع يحمل على عاتقه سياسة وطنية هادفة تٌعنى بحماية الوطن من كل ضرر اقتصادي أوسياسي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليص فاتورة العملة الصعبة، حيث يبذلون كل جهودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلاح، الذي يقول عنه بيان للاتحاد الولائي للفلاحين أنه لم يلجأ يوما للإضراب أو غلق الطريق للمطالبة بحقوقه. ليطالب فلاحو الولاية باسترجاع ملفاتهم من صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء وتوجيه ندائهم للسلطات العليا بإنشاء صندوق خاص بهم، على شاكلة ما يجري في الدول الأخرى، يعتني بمطالبهم الاجتماعية والمهنية والصحية وينهي عنهم تعنت الصندوق المذكور آنفا. فلاحو عين تموشنت تساءلوا أيضا عن اشتراكاتهم لمدة 08 سنوات لدى الصندوق الجهوي لدى الضمان الفلاحي لعين تموشنت وحمام بوحجر، خاصة أنهم تلقوا وعودا سابقة من ذات الصندوق سنة 1996 عبر ملصقات على مستوى التراب الولائي وبتصريحات واعدة بأن تكون لكل مشترك لدى الصندوق منحتين منفصلتين للتقاعد، واحدة لدى صندوقها لغير الأجراء وأخرى للأجراء.