سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعداني: حنون تجاوزت حدودها وبرنامجها يدور حول شكيب، تمار، الحجار والناتو أطلق النار على المعارضة واتهمها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد بمناسبة إحياء ذكرى 24 فيفري
أطلق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أمس، النار على زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، خلال خطاب ألقاه بمسرح عز الدين مجوبي، بعنابة، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، واصفا برنامجها بغير الدستوري، متسائلا عن أي التزام تريد من الرئيس بوتفليقة أن يلتزم به معها؟ قال سعداني، في سياق التحذير من مؤامرات تحاك ضد الجزائر باستخدام ذرائع الغاز الصخري، خاصة ما تعلق بالدعوة إلى مسيرات غير مرخصة، إن بعض الأحزاب تجاوزت حدودها، وتطاولت على رئيس الجمهورية، ومن ضمنها حزب العمال الذي تطالب أمينته العامة بوتفليقة بالوفاء بالتزامه، متسائلا عن أي التزام للرئيس معها وما هو التزامها معه؟ وأكد أن برنامجها غير دستوري، قائم على تعاليم تروتسكية لا تركب على المجتمع الجزائري، بقي يدور في أربع كلمات وهي شكيب، تمار، الحجار والناتو. وأضاف سعداني ”نحذر كل من يريد تجاوز الخط الأحمر، على كل واحد البقاء في حجمه، وسكوتنا لا يعني أن الساحة فرغت وأن هؤلاء اللاعبين الصغار سيبقون وحدهم في هذه الساحة”، مشيرا إلى الجهات التي تريد تعكير صفو إحياء مناسبة تأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بنداءات لا تخدم الوحدة الوطنية. وقال إن ”الجزائر تحتاج لتوحيد الصفوف والتعالي على الأنانية والمطالب الشخصية، فهناك من يحاول استغلال الفرص لجعل هذا البلد غير آمن من خلال الدعوة إلى مسيرة وطنية، تحت ذريعة التضامن مع أهل الجنوب حول الغاز الصخري”، مبرزا أن هناك مؤامرة لضرب شركة سوناطراك بشكيب خليل، وبمشروع الغاز الصخري، ردا على قرار التأمينات التاريخي، من أجل زعزعة استقرار الجزائر التي تحتاج في هذا الظرف إلى تضافر الجهود للحفاظ على أمنها وسلامها. تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضرته مختلف الفعاليات النقابية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، من ضمنها نقابة مركب الحجار التي ندد نقابيوها ببيع الحجار، وقالوا إنهم لازالوا مستعمرين من طرف الشريك الأجنبي، في الوقت الذي رد عليهم سعداني، أن بوتفليقة استرد الحجار باسترجاع 51 بالمائة من أسهمه.