خيب أول أمس لاعبو شباب باتنة الآمال عندما تعادلوا فوق أرضية ميدانهم أمام اتحاد حجوط الذي أكد سلسلة نتائجه الإيجابية من عاصمة الأوراس، ورغم أن نقاط المباراة كانت في صالحهم بما أنهم خلقوا فرصا كثيرة طيلة مجريات اللقاء إلا أن الفعالية خانتهم وخرجوا من المباراة بتعادل بطعم الهزيمة بما أن النقاط الثلاث كانت ضرورية لكي يعود الفريق إلى الواجهة ويؤكد أنه يريد حقا الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة لكن يبدو أن هذا الحلم بدأ يتبخر في نظر الأنصار والمتتبعين بما أن الكاب خيب جماهيره في أكثر من ثلاثة مناسبات وهو الآن يلعب على ورقة الصعود وإن لم يسارع الجميع في احتواء الوضع لتكون الكارثة في نهاية الموسم هذا وتأسف أنصار الكاب على تضييع فريقهم للمرتبة الثالثة التي كانت بين أيديه بما أنه الانتصار كان سيعيد الفريق إلى الواجهة وبفارق نقطة على الملاحقين، لكن كل شيء تغير في نهاية المباراة فالشباب سيندم على هذه النقاط كثيرا في نهاية الموسم خاصة وأنه يعطي الفرصة أكثر لمنافسيه على المراتب الأولى لتأكيد أحقيتهم في الصعود، ومن جهته أكد المدرب البرايجي عزيز عباس أن النقص البدني ساهم في تراجع مستوى الفريق وساهم في تسجيل تعثر كان منتظرا حسبه بما أن اللاعبين لم يتدربوا لمدة أسبوع كامل بسبب شنّهم للإضراب نتيجة عدم تلقيهم المستحقات المالية، في وقت أضاف التقني البرايجي أن مهمة الصعود الآن لن تكون سهلة لكن الكاب سيعمل أكثر لأجل تدارك ما فاته.