سيلعب شباب باتنة عشية الغد مقابلة من العيار الثقيل عندما يحل ضيفا على الرائد اتحاد البليدة في مقابلة صنفها المتتبعين بمقابلة الموسم بما أن نقاطها غالية جدا في وقت ينتظر فيه المختصين خسارة الشباب بعاصمة الورود بما أن اتحاد البليدة يريد إعادة الاعتبار لنفسه بعد خسارة قاسية نهاية الأسبوع الماضي على يد جمعية الخروب، لكن المدرب البرايجي عزيز عباس يرفض تجسيد هذه الفكرة في أذهان اللاعبين بما أنه أصر على ضرورة تفادي الخسارة واستعادة التوازن في التشكيلة هذا وكانت إدارة شباب باتنة قد أعلنت عن تحويل أهداف الموسم إلى احتلال مرتبة مشرفة، بعد أن كان الصعود في المقام الأول، وذلك بعد استمرار نزيف النقاط، خاصة بعد تسجيل رابع تعادل على التوالي أول أمس أمام اتحاد حجوط، في وقت اعتبر فيه المكتب المسير برئاسة فريد نزار، عجز الفريق عن فك العقدة وتخطي عقبة حجوط، يجسد غياب القدرة الكافية على المضي قدما، ما يعني في نظر نزار، أن الصعود بدأ يبتعد عن الكاب، الأمر الذي يحتم على الطاقم المسير مواصلة تسيير البطولة مقابلة بمقابلة دون ضغوطات هذا وحسب الرئيس فريد نزار فإن تراكم المشاكل الداخلية، سيما خلال مرحلة الإياب للبطولة، يعد السبب الرئيسي في فشل الفريق في تحقيق النتائج المرجوة، ولو أن الأمر كان برأيه منتظرا لعديد المعطيات، أبرزها حالة الفراغ التي لازمت الطاقم المسير غداة استقالة رئيس النادي الهاوي، إلى جانب التأخر في تنسيق العمل بين مجلس إدارة الشركة والرئيس الجديد للنادي الهاوي، فضلا عن نقص الإرادة اللازمة لدى اللاعبين لتشريف التزاماتهم تجاه الفريق هذا وإذا كانت الإدارة قد أنزلت العارضة إلى حدود اللعب من أجل إنهاء الموسم ضمن الخمسة الأوائل، فإن المدرب عزيز عباس لم يتوان في تحميل اللاعبين مسؤولية غياب النتائج، مستدلا في ذلك بمقابلة الأسبوع الماضي، أين أهدر الشباب في نظره فوزا سهلا وساحقا، خاصة في الشوط الأول. ويرى عباس بأن بعض اللاعبين برزوا بعديد السلبيات، ولم يقدموا ما كان منتظرا منهم، مصرا على إهداء الأنصار نتيجة إيجابية عشية الغد لعل وعسى يستعيد الفريق توازنه ويعلن عن انتفاضة جديدة.