وقعت يوم الاثنين الفارط، وزارة التربية ووزارة الثقافة بالجزائر العاصمة، على اتفاقية إطار تسمح بتطوير النشاطات الفنية والثقافية في الوسط المدرسي، بحيث ستسمح هذه الاتفاقية بتكوين لجنة قطاعية مشتركة للتكفل بتطوير النشاطات الثقافية والفنية في الوسط المدرسي. وستمكن الاتفاقية الأولى من نوعها بالجزائر، بتأطير المهرجانات الفنية المدرسية والمسرح المدرسي والتكفل بعرض الأفلام، خاصة الوثائقية ذات الطابع التاريخي والثقافي، إضافة إلى اكتشاف القدرات الفنية لدى الطفل لصقلها وتنميتها. وصرحت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، أن هذه الاتفاقية من شأنها المساهمة في تشجيع المهارات الموجودة لدى الطفل واكتشاف المواهب منذ الصغر، مشيرة إلى أن النشاطات الثقافية ستمكن الأطفال من تفعيل وترقية المقروئية والمطالعة لديهم. واتفق الطرفان على العمل على تسهيل انخراط التلاميذ في فضاءات المطالعة العمومية التابعة لوزارة الثقافة، وتشجيع المقروئية لديهم، من خلال دعم وإثراء المكتبات المدرسية بمختلف إصدارات وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها والتي تخدم المجال التربوي. وتسمح الاتفاقية بتشجيع وتأطير أفواج التلاميذ الذين يزاولون المسرح والتعابير الدرامية في الوسط المدرسي، وتطوير وترقية النشاطات الفنية والثقافية في الوسط المدرسي، وبرمجة خرجات للتلاميذ موجهة للمتاحف والمواقع الأثرية.