نظمت، صباح أمس، الاتحادية الوطنية لأعوان الحماية المدنية، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب”، وقفة احتجاجية أمام دار الصحافة الطاهر جاووت، للمطالبة بإعادة إدماج الأعوان الموقوفين والمفصولين تعسفيا، منددة في ذات السياق بالإجراءات والعقوبات العشوائية التي تعرضوا إليها. تجمع، صباح أمس، العشرات من أعوان الحماية المدنية الموقوفين والمفصولين تعسفيا، أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بساحة أول ماي، ونظموا وقفة احتجاجية نددوا فيها بالممارسات التعسفية والعقوبات العشوائية التي تعرضوا لها من طرف الإدارة الوصية. وحمل المحتجون لافتات كتب عليها ”إعادة الإدماج”، ”لا لتهميش الإطارات والكفاءات”، ”لا للحڤرة والتوقيف بلا سبب”. وأوضح رئيس الاتحادية الوطنية لأعوان الحماية المدنية، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب”، أمس في تصريح ل”الفجر”، أن النقابة تطالب بإعادة إدماج جميع الأعوان الموقوفين والمفصولين تعسفيا في مناصب عملهم، وتعويضهم عن كل الأضرار الناجمة عن هذه القرارات التعسفية، ”كما نطالب بتدخل وزارة الداخلية وكل مؤسسات الدولة لإجبار المديرية العامة للحماية المدنية باحترام الاتفاقيات الدولية والتشريع الجزائري”. وأصدرت الاتحادية الوطنية للحماية المدنية بيانا، أمس، تزامن مع الوقفة الاحتجاجية، تحوز ”الفجر” على نسخ منه، جاء فيه أنه على وزارة الداخلية والجماعات المحلية إنشاء لجنة خاصة للنظر في هذه الحالات، بإشراك المديرية العامة للوظيفة العمومية وممثلين عن الموقوفين تعسفيا، ودراسة كل الحالات وتحديد حجم الضرر المادي والمعنوي الذي طال أعوان الحماية المدنية من كل الرتب والأصناف، وتعويضهم. ودعت الاتحادية في ذات البيان كل من كان ضحية المديرية العامة للحماية المدنية أو ضحية المديريات الولائية أو تعرض لظلم غير مؤسس، أن ”يلتحق بنا حتى نتمكن من رفع الغبن والظلم والحڤرة اللذين طالا هذه الفئة بعد تنصل كل المؤسسات الرسمية من مسؤولياتها المكلفة بها”. وقررت الاتحادية الوطنية للحماية المدنية الشروع في تنظيم وقفات احتجاجية دورية إلى غاية إنهاء كل هذه المعاناة وتقديم كل من كان سببا فيها إلى العدالة.