حملة اعتقالات بحق الشباب الفلسطيني بالقدسوالضفة الغربية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس الإثنين، وذلك بعد يوم من اعتقال 12 فلسطينيا في القدسوالضفة الغربية بتهم مختلفة. كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته اعتقلت، خلال ساعات ليلة أول أمس، سبعة أشخاص يشتبه في مشاركتهم بأحداث شغب ضد مدنيين وقوات الشرطة في الضفة الغربية. وأضاف أنه تمت إحالة المعتقلين إلى التحقيق، دون أن يحدد المناطق التي تمت فيها عمليات الاعتقال أو أسماء المعتقلين. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت، أول أمس الأحد، 12 فلسطينيا بالقدس والضفة، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيان للشرطة قولها أنها اعتقلت ثلاثة مصلين فلسطينيين من المسجد الأقصى، للاشتباه فيهم ب”الإخلال بالنظام العام” في محيط المسجد. وفي الضفة الغربية، اعتقلت سلطات الاحتلال، أول أمس، ستة فلسطينيين ناشطين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، من مدينة قلقيلية شمالي الضفة، بتهمة التخطيط لارتكاب هجمات في إسرائيل. كما اعتقلت إسرائيل مواطنا من بلدة بديا شمالي الضفة، ومواطنا من مدينة الخليل جنوبي الضفة، وثالثا من مدينة رام الله وسط الضفة، بعد عمليات تفتيش أدت لتخريب بالممتلكات داخل بيوت المعتقلين، وبرر جيش الاحتلال اعتقال الثلاثة بأنهم ينتمون إلى حركة حماس. ”هيومن رايتس ووتش” ترصد انتهاكات واسعة لأطياف من المعارضة السورية رصد تقرير جديد لمنظمة ”هيومن رايتس ووتش” انتهاكات واسعة نفذتها أطياف من المعارضة السورية بمن فيها الجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن تلك الانتهاكات، ومن ضمنها هجمات عشوائية أسفرت عن قتل وتشويه مدنيين، تمثل انتهاكا لقوانين الحرب. كشف التقرير الصادر عن منظمة ”هيومن رايتس ووتش”، والذي غطى الفترة الممتدة بين جانفي 2012 وأفريل 2014 بمحيط دمشق وحمص، أن الجماعات المسلحة لا يمكنها أن تستغل ما ترتكبه قوات الحكومة والفصائل المتحالفة معها من انتهاكات لتبرير شن أعمال عنف في المنطقة. وحسب نديم خوري، نائب المدير التنفيذي للشرق الأوسط في المنظمة، فقد شهد العالم ”سباقا نحو القاع في سوريا إذ تحاكي الجماعات المسلحة قسوة القوات الحكومية بشكل تكون له عواقب مدمرة على المدنيين”. ولم يوجه التقرير أصابع الاتهام إلى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية فقط، بل شدد على أن أفرادا في الجيش الحر وجماعات معارضة أخرى نفذوا هجمات دامية متعمدة في مناطق مدنية. واعتمد التقرير في نتائجه على روايات ضحايا وشهود في مكان التحقيقات وتسجيلات فيديو ومعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي. ووصف التقرير هجمات استخدمت فيها سيارات ملغمة وقذائف مورتر وصواريخ، ووثق التقرير 17 تفجيرا بسيارات ملغمة وانفجارات أخرى في ريف دمشق ووسطها وأماكن عدة في حمص.وبحسب التقرير، فإن بعض المناطق استهدفت بها أقليات دينية بمن في ذلك المسيحيون والعلويون والشيعة والدروز الذين يعتبرهم المسلحون السنة داعمين للحكومة، وحث التقرير ذاته مجلس الأمن الدولي على رفع الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض حظر على السلاح على القوات المتورطة في انتهاكات واسعة أو منهجية بصرف النظر عن الجهة التي تقاتل ضدها. مسؤول إسرائيلي بفرنسا للتأثير على الاتفاق مع إيران يواصل وزير شؤون الاستخبارات، يوفال شتاينتس، جولة في عدد من الدول الأوروبية ضمن مسعى إسرائيلي للتأثير على هذه الدول بشأن مواقفها من اتفاق مرتقب حول الملف النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى.أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير شؤون الاستخبارات، المكلف بهذه المهمة من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قد أجرى يوم أمس محادثات في باريس مع مسؤولين فرنسيين، للتأثير على تفاصيل الاتفاق، ويرافق شتاينتس وفد يضم رئيس هيئة الأمن القومي، يوسي كوهين، وعددا من رجال المخابرات المختصين بالملف النووي الإيراني. وتأتي الزيارة في ذروة الخلاف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل حول بنود أي اتفاق للتسوية مع إيران، إذ تطالب إسرائيل بوضع شروط على إيران، بينها وقف دعم ما تصفها بالمنظمات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية حماس. وقال شتاينتس أنه ”عندما يكون الأمن القومي الإسرائيلي في خطر، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح لإيران بإنتاج سلاح نووي يهددنا، فإنه ليس لدينا حق بالتزام الصمت حتى لو كان الثمن بعض التوترات”. وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه سيعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين الأوروبيين لتوضيح مخاوف تل أبيب.